أوباما: على الأسد التنحي عن منصبه وسنهزم "داعش"

18 ديسمبر 2015
أوباما: لا سلام بدون حكومة شرعية في سورية (Getty)
+ الخط -

كرر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، تأكيده أنّه يتعين على الرئيس السوري، بشار الأسد، أن يتنحى، وذلك في الوقت الذي يبقى فيه مصير الرئيس السوري هو إحدى أبرز نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو، في مسار البحث عن تسوية سياسية للنزاع في هذا البلد.

واعتبر أوباما، في مؤتمره الصحافي السنوي في البيت الأبيض، أنه لن يكون ثمة سلام في هذا البلد "من دون حكومة شرعية".

وأضاف: "أعتقد أن على الأسد أن يتنحى لوضع حد لإراقة الدماء في البلاد، وليتمكن كل الأطراف المعنيين من المضي إلى الأمام"، لكنه لم يحدد في أية مرحلة من الانتقال السياسي يتوجب على الأسد أن يغادر منصبه، مضيفا "في نظر بلاده لقد فقد كل شرعية" في إشارة للأسد.

وواصل أوباما تأكيده على ضرورة مغادرة الأسد منصبه، قبل أن يشدد على أنه "لا يمكن وضع حد للحرب الأهلية، ما دام ليس هناك حكومة تعتبرها غالبية هذا البلد شرعية".

وفي حديثه عن حرب بلاده ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قال الرئيس الأميركي إنه بدت علامات على تقدم مطرد في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على التنظيم، مؤكدا أن هذا الأخير "سينهزم في نهاية المطاف".

وصرح أوباما، خلال المؤتمر الصحافي: "سنهزم داعش .. وسنفعل ذلك بالضغط المتواصل عليهم وقطع خطوط إمداداتهم وقطع تمويلهم واجتثاث قيادتهم واستئصال قواتهم واستئصال بنيتهم التحتية"، مردفاً بالقول: "نرى تقدما مطردا في الكثير من هذه المجالات، ولذلك فإنهم سيفرون".


اقرأ أيضاً: مشروع قرار أممي لتشكيل حكومة انتقالية في سورية
المساهمون