شهدت مناطق عدة في العاصمة العراقية بغداد، خلال الأشهر القليلة الماضية، تكرار جريمة الخطف بغرض الابتزاز المالي أو الاتجار بالأعضاء، ورغم نجاح قوات الأمن في تفكيك عدد كبير من تلك العصابات، إلا أن الظاهرة لا تزال تهدد السكان، وخاصة تكرار خطف الفتيات.
واضطر الأهالي لاتخاذ إجراءات احترازية، من بينها قيامهم بقطع طرق داخلية وأزقة تفضي إلى منازلهم، ونصب كاميرات المراقبة في مناطق عدة، وباتت الأسر تتجنب خروج الفتيات إلا مع مرافقين.
وقال عبد الرحمن الجبوري، الذي يسكن حي الخضراء غرب بغداد، إنه اضطر لوضع كاميرات مراقبة خارج منزله لرؤية الأشخاص قبل فتح الباب، مؤكدا لـ"العربي الجديد"، أن تعرض بعض الفتيات للخطف قرب منازلهن هو الذي دفعه لذلك.
وأضاف الجبوري أن "زيادة عدد العصابات واضحة، وبين فترة وأخرى تعلن قوات الأمن عن القبض على عدد منهم، لكن بلا جدوى. زيادة جرائم خطف الفتيات أثارت الرعب بين السكان".
وتعتبر عمليات الخطف أحد مصادر تمويل الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة، وفي العادة يضطر ذوو المختطف إلى دفع مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 50 ألفا و250 ألف دولار كفدية لقاء إطلاق سراح المختطف.
والأسبوع الحالي، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال عصابة خطف مكونة من سيدتين، وتحرير مختطف، كما أعلنت الأسبوع الماضي عن اعتقال عصابة مماثلة كانت تستدرج الضحايا من خلال إغوائهم بالفتيات للإيقاع بهم من خلال "فيسبوك".
ويقول سعدي الفهداوي الذي يسكن حي العامرية غرب بغداد، إنه يشعر بالخوف على ابنتيه مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، موضحا لـ"العربي الجديد"، أنه ألغى خط النقل الذي كان مخصصا لإحدى ابنتيه، واضطر إلى إيصالها بنفسه في الامتحانات الأخيرة خوفا من تلك العصابات. "الكشف المتكرر عن جرائم خطف في أحياء غرب بغداد جعلنا نعيش في دوامة من القلق، لا سيما مع قرب انطلاق الموسم الدراسي".
وتابع: "أنا أعمل مدرسا، ودوامي سينطلق قريبا، وحينها سأضطر لترك ابنتَي في الدوام وحدهما، وهنا سيتضاعف القلق"، معبرا عن أمله في أن تتمكن القوات العراقية من وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
واضطر الأهالي لاتخاذ إجراءات احترازية، من بينها قيامهم بقطع طرق داخلية وأزقة تفضي إلى منازلهم، ونصب كاميرات المراقبة في مناطق عدة، وباتت الأسر تتجنب خروج الفتيات إلا مع مرافقين.
وقال عبد الرحمن الجبوري، الذي يسكن حي الخضراء غرب بغداد، إنه اضطر لوضع كاميرات مراقبة خارج منزله لرؤية الأشخاص قبل فتح الباب، مؤكدا لـ"العربي الجديد"، أن تعرض بعض الفتيات للخطف قرب منازلهن هو الذي دفعه لذلك.
وأضاف الجبوري أن "زيادة عدد العصابات واضحة، وبين فترة وأخرى تعلن قوات الأمن عن القبض على عدد منهم، لكن بلا جدوى. زيادة جرائم خطف الفتيات أثارت الرعب بين السكان".
وتعتبر عمليات الخطف أحد مصادر تمويل الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة، وفي العادة يضطر ذوو المختطف إلى دفع مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 50 ألفا و250 ألف دولار كفدية لقاء إطلاق سراح المختطف.
والأسبوع الحالي، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اعتقال عصابة خطف مكونة من سيدتين، وتحرير مختطف، كما أعلنت الأسبوع الماضي عن اعتقال عصابة مماثلة كانت تستدرج الضحايا من خلال إغوائهم بالفتيات للإيقاع بهم من خلال "فيسبوك".
ويقول سعدي الفهداوي الذي يسكن حي العامرية غرب بغداد، إنه يشعر بالخوف على ابنتيه مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، موضحا لـ"العربي الجديد"، أنه ألغى خط النقل الذي كان مخصصا لإحدى ابنتيه، واضطر إلى إيصالها بنفسه في الامتحانات الأخيرة خوفا من تلك العصابات. "الكشف المتكرر عن جرائم خطف في أحياء غرب بغداد جعلنا نعيش في دوامة من القلق، لا سيما مع قرب انطلاق الموسم الدراسي".
وتابع: "أنا أعمل مدرسا، ودوامي سينطلق قريبا، وحينها سأضطر لترك ابنتَي في الدوام وحدهما، وهنا سيتضاعف القلق"، معبرا عن أمله في أن تتمكن القوات العراقية من وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
أما المهندسة ابتسام فالح، من حي العدل غربي بغداد، فتقول إنها اشترت جهاز هاتف حديثا لابنتها، وطلبت منها فتحه طوال طريق الذهاب والعودة لإخبارها بأي طارئ، مبينة لـ"العربي الجديد"، أن ابنتها الوحيدة تمثل كل شيء في حياتها، ولن تسمح لأحد بإيذائها.
وأشارت إلى وجود مافيا للخطف والابتزاز تسببت بإثارة الرعب في بغداد، مؤكدة أن الأمر يحمل الأجهزة الأمنية مسؤوليات كبيرة في إنهاء كل ما يعكر صفو الحياة في العاصمة العراقية.
وقالت مديرية شرطة النجدة في بغداد، أول من أمس الثلاثاء، إنها تمكنت من إنقاذ فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من عملية خطف في حي الجامعة، موضحة في بيان أن "العصابة حاولت اختطاف الفتاة من منزلها، وتم القبض على العصابة".
كما أعلنت قيادة عمليات الجيش في بغداد، أن قوة أمنية تمكنت من إنقاذ سيدة بعد ساعتين على اختطافها من حي العامرية غرب بغداد.