تروج اليوم بعض التطبيقات الصحية الذكية التي يتم تحميلها على الهاتف لتشخيص الأمراض ومراقبة المؤشرات الحيوية، مثل: قياس معدلات الضغط والسكري والكوليسترول وضربات القلب وأنماط النوم واكتساب الوزن، حتى أن بعضها يزعم أنه يُسهم في اكتشاف سرطان الجلد. لكن السؤال المطروح: هل ستسهم هذه التطبيقات في إفراغ عيادات الأطباء من روادها، أم أنها سترسل وفوداً جماعية إلى قاعات الانتظار في العيادات جراء الأخطاء التشخيصية التي قد تقع فيها؟
أصبحت بعض التطبيقات الصحية جزءاً من الحياة اليومية للكثيرين الراغبين بأن يكونوا أطباء أنفسهم عن طريق مراقبة شؤونهم الصحية بمفردهم، من دون الحاجة إلى عيادة الطبيب بشكل دوري. ورغم أنها قد تعطي إنذاراً مبكراً عن وجود بعض الأمراض، أو تسهم في تعزيز اللياقة البدنية عن طريق احتساب السعرات الحرارية في الطعام أو عدد الخطوات الواجب قطعها يومياً، إلا أنها تثير مخاوف بشأن السلامة الصحية، لذلك ينصح الخبراء بوجوب التعامل معها بحذر.
وبحسب دراسات أجريت أخيراً وشملت الآلاف من التطبيقات المتوافرة بكثرة في متاجر "غوغل" و"آبل"، فإن معظم هذه التطبيقات، وبخاصة المجانية منها، لا تزال في مراحل وليدة للغاية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على بياناتها والتعويل على تشخصيها. كما أن العديد منها ينص صراحة على أنها صُنعت بغرض التسلية فقط، ولكن بخط صغير للغاية.
مع ذلك، تحظى بعض التطبيقات الصحية بشعبية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة بإنقاص الوزن ومراقبته، وبمراقبة معدلات السكري. على سبيل المثال، يعمل تطبيق "اي بي جي ستار"، وهو تطبيق مرفق مع جهاز وخز خاص يمكن وصله بالآيفون، على تحليل عينة الدم وقياس معدل السكري ومستويات الغلوكوز في الدم قبل أن يعطي نتيجة الاختبار وكمية الأنسولين الضرورية.
لكن معظم الأطباء يؤكدون أنه بالإضافة إلى إهدار المال، فإن هذا التطبيق يمكن أن يتسبب في أضرار صحية فادحة، فإذا أخطأ في تحديد مستوى الغلوكوز في الدم، يمكن تناول جرعة أكبر مما يحتاجه مريض السكري بالفعل من الأنسولين ليدخل بعدها في غيبوبة السكري.
ومن التطبيقات التي أثارت جدلاً كبيراً، تطبيق "دكتور مول"، الذي يزعم أن بمقدوره الكشف عن سرطانات الجلد، عن طريق التقاط كاميرا الهاتف صورة للشامة محط الشبهات، ليقوم بتحليلها عن طريق دراسة لونها وحجمها ومحورها، قبل أن يعطي تشخيصه. لكن الأطباء يؤكدون أن التقاط صورة للشامة ليس كافياً لتشخيصها ومعرفة خطورتها، فالطبيب بحاجة لإجراء فحوصات دقيقة لمعرفة ماهية التغيرات التي طرأت داخل الشامة.
إلى جانب أخطارها الصحية، ينصح الخبراء من يستخدم التطبيقات الصحية بالتزام الحذر بشأن الكشف عن المعلومات الشخصية التي يمكن استخدامها للقرصنة، ولتتبع بيانات المستخدم من دون أن يدري.
تجدر الإشارة إلى أن بعض التطبيقات الصحية المرفقة بأجهزة خاصة يستخدم في المستشفيات لمراقبة العلامات الحيوية للمرضى ومتابعتهم على مدار الساعة، فضلاً عن متابعة حالاتهم فور خروجهم من المستشفى. وبالتالي، هناك بعض التطبيقات الطبية الجيدة التي ينصح بها الأطباء، لكن يجب استخدامها من خلال التواصل الدائم مع الطبيب وبموافقته، وهي بالتأكيد ليست مجانية أو بخسة الثمن.
اقرأ أيضاً: بالفيديو... شاشة "سامسونغ" الجديدة ستشحن هاتفك
أصبحت بعض التطبيقات الصحية جزءاً من الحياة اليومية للكثيرين الراغبين بأن يكونوا أطباء أنفسهم عن طريق مراقبة شؤونهم الصحية بمفردهم، من دون الحاجة إلى عيادة الطبيب بشكل دوري. ورغم أنها قد تعطي إنذاراً مبكراً عن وجود بعض الأمراض، أو تسهم في تعزيز اللياقة البدنية عن طريق احتساب السعرات الحرارية في الطعام أو عدد الخطوات الواجب قطعها يومياً، إلا أنها تثير مخاوف بشأن السلامة الصحية، لذلك ينصح الخبراء بوجوب التعامل معها بحذر.
وبحسب دراسات أجريت أخيراً وشملت الآلاف من التطبيقات المتوافرة بكثرة في متاجر "غوغل" و"آبل"، فإن معظم هذه التطبيقات، وبخاصة المجانية منها، لا تزال في مراحل وليدة للغاية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على بياناتها والتعويل على تشخصيها. كما أن العديد منها ينص صراحة على أنها صُنعت بغرض التسلية فقط، ولكن بخط صغير للغاية.
مع ذلك، تحظى بعض التطبيقات الصحية بشعبية كبيرة، لا سيما تلك المتعلقة بإنقاص الوزن ومراقبته، وبمراقبة معدلات السكري. على سبيل المثال، يعمل تطبيق "اي بي جي ستار"، وهو تطبيق مرفق مع جهاز وخز خاص يمكن وصله بالآيفون، على تحليل عينة الدم وقياس معدل السكري ومستويات الغلوكوز في الدم قبل أن يعطي نتيجة الاختبار وكمية الأنسولين الضرورية.
لكن معظم الأطباء يؤكدون أنه بالإضافة إلى إهدار المال، فإن هذا التطبيق يمكن أن يتسبب في أضرار صحية فادحة، فإذا أخطأ في تحديد مستوى الغلوكوز في الدم، يمكن تناول جرعة أكبر مما يحتاجه مريض السكري بالفعل من الأنسولين ليدخل بعدها في غيبوبة السكري.
ومن التطبيقات التي أثارت جدلاً كبيراً، تطبيق "دكتور مول"، الذي يزعم أن بمقدوره الكشف عن سرطانات الجلد، عن طريق التقاط كاميرا الهاتف صورة للشامة محط الشبهات، ليقوم بتحليلها عن طريق دراسة لونها وحجمها ومحورها، قبل أن يعطي تشخيصه. لكن الأطباء يؤكدون أن التقاط صورة للشامة ليس كافياً لتشخيصها ومعرفة خطورتها، فالطبيب بحاجة لإجراء فحوصات دقيقة لمعرفة ماهية التغيرات التي طرأت داخل الشامة.
إلى جانب أخطارها الصحية، ينصح الخبراء من يستخدم التطبيقات الصحية بالتزام الحذر بشأن الكشف عن المعلومات الشخصية التي يمكن استخدامها للقرصنة، ولتتبع بيانات المستخدم من دون أن يدري.
تجدر الإشارة إلى أن بعض التطبيقات الصحية المرفقة بأجهزة خاصة يستخدم في المستشفيات لمراقبة العلامات الحيوية للمرضى ومتابعتهم على مدار الساعة، فضلاً عن متابعة حالاتهم فور خروجهم من المستشفى. وبالتالي، هناك بعض التطبيقات الطبية الجيدة التي ينصح بها الأطباء، لكن يجب استخدامها من خلال التواصل الدائم مع الطبيب وبموافقته، وهي بالتأكيد ليست مجانية أو بخسة الثمن.
اقرأ أيضاً: بالفيديو... شاشة "سامسونغ" الجديدة ستشحن هاتفك