أعلنت مجموعة "أنونيموس" مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الواسعة التي طاولت عدة مواقع إلكترونية في تركيا خلال الفترة الممتدة من 14 ولغاية 21 ديسمير/كانون الأول الجاري. وتأتي الهجمات بعد إعلان "أنونيموس" حرباً إلكترونية مفتوحة على "داعش"، لتشهد المواقع التركية بذلك سلسلة من الاختراقات كجزء من الحملة ضد الحكومة التركية بزعم دعمها داعش بحسب "أنونيموس".
وكانت "أنونيموس" قد أغلقت الأسبوع الماضي نحو 40 ألف موقع إلكتروني عبر تركيا من خلال مهاجمة الخوادم الجذرية للبلاد.
وبحسب صحيفة "ديلي دوت" التركية، أوقفت تركيا عدداً من المواقع الحكومية من خارج تركيا ومنعت إرسال رسائل بريد إلكتروني من الخارج وذلك كإجراء احترازي ضد تلك الهجمات، وأضاف التقرير أن اختراق تلك المواقع من خلال ما يعرف بهجمات DDOS يعد وسيلة شائعة وبسيطة لمهاجمة المواقع على الإنترنت، لكن لا يمكن استخدامها في سرقة البيانات.
وبحسب موقع "ميرور"، تخطط المجموعة إلى سلسلة من الهجمات الإلكترونية ضد أنظمة الكمبيوتر والبنوك والمطارات والمنشآت العسكرية في البلاد.
ونقلت المجموعة تطوّر عمليتها عبر الخوادم التركية التي تعد جزءاً من حملة أنونيموس المتواصلة التي تعرض كل جديد عليها من خلال وسم "#OpISIS".
وبدأت "أنونيموس حرباً إلكترونية مفتوحة على "داعش" مطلع عام 2105، خاصةً بعد هجمات باريس الأخيرة، إذ أعلنت الحرب على التنظيم، معلنة نيتها مطاردة الحسابات التابعة له على شبكة الإنترنت.
اقرأ أيضاً: أنونيموس تُحذّر: بعض أعضاء المجموعة تعاونوا مع الحكومات
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
