قالت الفنانة السورية من أصل فلسطيني أناهيد فيّاض، إنها تنتظر عرض الفيلم الفلسطيني (3000 ليلة) للمخرجة ميّ المصري، مترقبة رد فعل الجمهور على أول دور سينمائي تقدمه، وأضافت فيّاض لـ "العربي الجديد": "الفيلم عمل روائي طويل يسلط الضوء على معاناة المعتقلات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية، وما يمررن به من مضايقات، وشخصيتي في العمل لإمرأة قوية وليست إيجابية بشكل مطلق كما تعوّد أن يراني الجمهور في أدواري الدرامية، كما أن مشاركتي في الفيلم تحقق حلماً قديماً، عبر تقديم شخصية فلسطينية كون أصولي فلسطينية وتعود إلى مدينة غزّة تحديداً".
وحول جديدها الدرامي، كشفت فيّاض: كنا في مسلسل "باب الحارة". انتهينا الصيف الفائت من تصوير جزئي المسلسل "السادس والسابع"، وفي الوقت الذي عرض فيه الجزء السادس في رمضان الفائت، سيعرض الجزء السابع في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، وتشير فيّاض إلى دورها على أنه سيكون امتداداً لشخصيتها التي تقدمها منذ جزء المسلسل الأوّل، وهي الفتاة الطيبة ذات الحظ العاثر، والتي ستتزوج مجدداً في بداية الجزء الجديد.
ونفت فيّاض شعورها بالغيرة من النجمة التركية توبا بويوكستون الشهيرة باسم "لميس" بين الجمهور العربي، جراء الشهرة الكبيرة التي حققتها بشخصية "لميس" في مسلسل "سنوات الضياع"، إذ قدمت فيّاض الشخصية بصوتها، مضيفة: "نجاح شخصية "لميس" أمر طبيعي، وأن تنال الصورة حضوراً أكثر من الصوت كان أمراً متوقعاً، وأنا شخصياً شعرت بتفاعل الجمهور مع أدائي لصوت لميس، وأقول بكل صدق إن الشعبية التي حظيت بها الممثلة توبا أفرحتني، لأنها تعكس نجاح الشخصية صوتاً وصورة".