ووفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية "قنا" فإن أمير قطر بحث مع ولي عهد أبوظبي عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
كما تم خلال اللقاء، الذي عقد في مطار أبوظبي الدولي ظهر الإثنين، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وشهدت العلاقة بين الدوحة وأبوظبي اندفاعة كبيرة وتنسيقاً، قبيل عقد القمة الخليجية الأخيرة، نهاية العام الماضي في قطر، بعد أن جرى طي صفحة الخلافات بين البلدين، نتيجة تباين مواقفهما من عدد من الملفات في المنطقة، ومن أبرزها الملف المصري وتطورات الأوضاع هناك.
وسبق لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن زار الدوحة في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني. وقد وصفت وكالتا الأنباء القطرية والإماراتية زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الدوحة حينها بأنها أخوية.
وطوت الإمارات قبل أسابيع آخر صفحة من صفحات خلافها مع الدوحة بإفراجها عن ثلاثة مواطنين قطريين كانت تحتجزهم، حيث رحّب مجلس الوزراء القطري، بالقرار الذي أصدره رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالإفراج عن المواطنين القطريين اللذين كانا (موقوفين) بدولة الإمارات، وثمّن قرار الشيخ خليفة، وشدّد المجلس على أن هذا الإفراج "أنصف المواطنين".
وتأتي زيارة أمير قطر إلى أبوظبي بعد أيام قليلة من استقبال الدوحة، لولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان والتي تعد الأولى له إلى قطر، بعد تعيينه.
ووفق مراقبين خليجيين، فإن تطورات الأوضاع في اليمن، احتلت جانبا هاما من لقاء أمير قطر، مع ولي عهد أبوظبي إلى جانب العلاقات الثنائية، ومسيرة العمل الخليجي المشترك.
اقرأ أيضاً: أوضاع المنطقة بين أمير قطر وولي ولي عهد السعودية