أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية على قطاعات جديدة من الاقتصاد الإيراني. وقال المسؤول إن الإدارة تستهدف فرض تلك العقوبات، مع اقتراب مرور عام على انسحاب الرئيس دونالد ترامب في مايو/ أيار الماضي من اتفاق نووي بين إيران وعدد من الدول الكبرى.
وأكد المسؤول أن واشنطن تريد خفض صادرات النفط الإيرانية لأقصى درجة ممكنة في أول إبريل/ نيسان. وتابع: "نريد فقط استمرار تأثير قوي... نريد من الشركات أن تستمر في التفكير بأن التعامل مع إيران فكرة رهيبة في هذه المرحلة".
وأعلن ترامب في مايو/ أيار أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق المبرم في عام 2015 وأمر بفرض العقوبات مرة ثانية على الجمهورية الإسلامية.
وكان الاتفاق، الذي يضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين وإيران، يهدف إلى منع طهران من تطوير قنبلة نووية في مقابل رفع العقوبات التي شلت اقتصادها. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن الإدارة تأمل اتخاذ إجراءات إضافية في الأسابيع المقبلة.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 2019، اليوم الثلاثاء، مدعومة ببيانات اقتصادية صينية قوية وإمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران وانقطاع الإمدادات الفنزويلية. وزاد خام القياس العالمي برنت 32 سنتا أو 0.5 في المائة ليصل إلى 69.33 دولارا للبرميل وذلك بعد أن لامس مستوى 69.50 دولارا وهو أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 61.89 دولارا للبرميل، بعد أن تجاوزت حاجز 62 دولارا لأول مرة منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وعاد قطاع الصناعات التحويلية الصيني إلى النمو على غير المتوقع في مارس/ آذار، للمرة الأولى في أربعة أشهر.
وجاءت بيانات الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة أيضا أفضل من المتوقع في مارس/ آذار، مما ساعد المستثمرين على تجاوز بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة لشهر فبراير/ شباط.
(رويترز)