بعد ساعات من اعتداءات بروكسل، أعلن مسؤولون في مطار دنفر الدولي في ولاية كولورادو الأميركية، أنهم أخلوا قسماً من الصالة الرئيسية، اليوم الثلاثاء، في إطار تحقيق في تهديد أمني محتمل.
وذكرت إدارة المطار أن "الإخلاء شمل الجزء الغربي من الصالة الرئيسية. ولم تتوقف الرحلات أثناء التحقيق في الخطر المحتمل".
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دان، الاعتداءات "المشينة" على بروكسل، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لملاحقة المسؤولين عن تلك الاعتداءات".
وقال أوباما، من العاصمة الكوبية هافانا "يجب أن نقف معاً بغض النظر عن جنسيتنا أو عرقنا أو ديننا لمكافحة آفة الإرهاب. ونستطيع هزيمة من يهددون سلامة وأمن الناس في جميع أنحاء العالم وسنهزمهم".
وأضاف "سنفعل كل ما هو ضروري لدعم صديقتنا وحليفتا بلجيكا لمحاكمة كل المسؤولين، وهذا دليل آخر، على العالم أن يتحد".
وكان مسؤول من البيت الأبيض، قد أعلن صباحاً، أنه تم إبلاغ أوباما تفجيرات بروكسل العنيفة، أثناء زيارته كوبا، وأن مسؤولين أميركيين على اتصال وثيق مع نظرائهم البلجيكيين.
في موازاة ذلك، شددت المدن الأميركية الكبرى، والمطارات، إجراءاتها الأمنية وسط مخاوف من أي هجوم إرهابي مفاجئ.
إلى ذلك، أعلنت القيادة الأميركية في أوروبا، أنها حظرت على العسكريين السفر غير الرسمي إلى بروكسل. ودعت المتوجهين إلى العاصمة البلجيكية في رحلات رسمية الحصول على موافقة لذلك.
وقال القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي وقائد القيادة الأميركية في أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، في بيان: "سيساعد جيشنا بلجيكا بكل ما يستطيع، ونحن نستنكر بشدة هذه الهجمات وسنظل واقفين بجانب شركائنا وحلفائنا في حلف الأطلسي، لهزيمة هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون حرياتنا ونمط حياتنا".
ولفت البيان إلى أن هذه السياسية تنطبق على "العسكريين والموظفين المدنيين بوزارة الدفاع والمتعاقدين والتابعين للقيادة وأفراد عائلاتهم، باستثناء العسكريين العاملين في مراكز دبلوماسية في بلجيكا".
اقرأ أيضاً:المجتمع الدولي يندد بهجمات بروكسل وقادة أوروبا يعتبرونها "حربا"