أكين أوزترك: "نجم" محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

18 يوليو 2016
لا تزال المعلومات حول دور أوزترك غير واضحة (Getty)
+ الخط -



لا تزال المعلومات الواردة بخصوص دور الجنرال التركي، أكين أوزترك، في تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا غير واضحة، فبعد أن ذكرت وكالة "أنباء الأناضول"، اليوم الإثنين، أنه أقر أمام ممثلي الادعاء بدوره في تدبير محاولة الانقلاب، عادت وأعلنت أن الرجل نفى الأمر.

ونقلت الوكالة، عن أوزترك: "لست أنا من دبر وقاد الانقلاب العسكري، ولا أدري من قام بذلك. بحسب خبرتي أعتقد أن الكيان الموازي هو من نفذ هذه المحاولة، لكن لا يمكنني أن أحدد من خطط ونفذ المحاولة داخل القوات المسلحة".

السيرة الذاتية لقائد القوات الجوية السابق، تكشف إلى تاريخ عسكري عريض، وعلاقات خارجية مثيرة ترتبط خصوصاً بإسرائيل، وحلف شمال الأطلسي. علاقات تنعكس في المواقع التي تبوأها سابقاً، وفي الأوسمة التي حصل عليها.

الجنرال الستيني (64 عاماً) كان يترأس، حتى العام الماضي، قيادة القوات الجوية في الجيش، ولا يزال عضواً في المجلس العسكري الأعلى، وهو أعلى هيئة تشرف على القوات المسلحة.

بدأ أوزترك، الذي تخرج من الأكاديمية التركية للقوات الجوية عام 1973، مسيرته مع القوات التركية في العام 1991 كضابط ثم مسؤول عن أحد المشاريع في فرع للتدريب في مقر القيادة الجوية التركية، وتولى منصب الملحق العسكري التركي لدى إسرائيل بين العامين 1996 و1998.

في العام 2004 تمت ترقيته إلى رتبة "لواء"، وعُيّن قائداً لمركز الصيانة في القوات الجوية لمدة عامين، وذلك قبل أن يتسلم في العام 2008 منصب رئيس الاستخبارات في القوات الجوية التركية.

ورقي إلى رتبة "فريق"، في العام 2009، حيث خدم كـ "قائد للوحدة الثانية" في القوات الجوية لمدة عامين، وتولى قيادة التدريب في هذه القوات في العام 2011.

وتبوأ أوزترك، أعلى منصب في القوات الجوية التركية، بحيث عُيّن قائداً لها في العام 2013 بعد ترقيته إلى رتبة جنرال.

انتهت خدمته في العام 2015 كقائد للقوات الجوية بعدما بلغ سن التقاعد، لكنه واصل واجباته كعضو في المجلس العسكري الأعلى.

ومُنح أوزترك "ميدالية منظمة حلف شمال الأطلسي"، و"وسام الخدمة المتميزة"، و"وسام الشرف" من القوات المسلحة التركية، و"نيشان الامتياز" من باكستان.

في سجل مسيرته، على مدى 43 عاماً، 5800 ساعة طيران على 30 نوعاً من الطائرات المختلفة.

صباح الأحد الماضي، ظهر أوزتورك ضمن آلاف من الجنود الموقوفين المشتبه بتورطهم في محاولة الانقلاب العسكري، وهو مكبل الأيدي وبلباس مدني في مقر قيادة الشرطة في أنقرة، ووصفته صحيفة "حرييت" التركية أنه "قائد محاولة الانقلاب".