قالت دراسة للأمم المتحدة نشرت اليوم الإثنين، إن ستة من بين كل عشرة رجال هنود اعترفوا بممارسة العنف ضد زوجاتهم أو شريكاتهم، ويزداد هذا بين الرجال الذين تعرضوا للتمييز في طفولتهم أو واجهوا مصاعب مالية.
واستند التقرير إلى شهادات 9205 رجال، تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما في سبع ولايات هندية، لفهم وجهات نظرهم بشأن الذكورة والعنف ضد الشريك وتفضيل الأبناء على البنات.
وتم تعريف العنف على أنه عنف معنوي يشمل الإهانة والترهيب والتهديد وعنف بدني يتضمن الدفع واللكم والمعاشرة الجنسية بالإكراه، كما تضمن انتهاكات اقتصادية مثل منع الرجل لزوجته أو شريكته من العمل أو الاستيلاء على دخلها دون إرادتها.
وقال التقرير الذي جاء بعنوان (الذكورة والعنف ضد الشريك وتفضيل الأبناء) إن "الكثير من الرجال في الهند يتصرفون بطريقة يحددها سلفا إلى حد كبير دورهم كذكور، ووفقا لخبراتهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وتجارب الطفولة".
وأضاف: "كان الرجال الذين يعانون من متاعب اقتصادية أكثر ميلا لممارسة العنف عموما أو خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة. وربما يرتبط هذا بالأعراف المتعلقة بالذكورة، التي تؤكد توقعات بأن الرجل هو مصدر الدخل الرئيسي للأسرة".
وأعد التقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان والمركز الدولي لأبحاث المرأة ومقره واشنطن.