أكثر من سبعة آلاف خيمة لإيواء نازحي الموصل

26 أكتوبر 2016
23156D19-6FC7-4AA8-A9B4-C9F49A115B3F
+ الخط -


أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن نقل أكثر من سبعة آلاف خيمة مخصصة لإيواء نازحي مدينة الموصل (شمال) من مخازنها في دبي وعمّان إلى محافظة أربيل في إقليم كردستان، شمال العراق.

وقالت المفوضية في بيان لها: "سوف تصل الطائرات، المحملة بخيم عائلية من مخزن الطوارئ التابع للمفوضية في دبي، إلى مطار أربيل الدولي على مدى خمسة أيام متتالية هذا الأسبوع، وقد وصلت أول طائرة محملة بألف و515 خيمةً مساء الثلاثاء". وأوضح أنهم سيقومون بإعداد ما مجموعه سبعة آلاف و200 خيمة لاستقبال النازحين.

إلى ذلك، قال ممثل المفوضية في العراق برونو جيدو إنّ "هذه الرحلات الجوية ضرورية وستمكّننا من الاستجابة حالما يصل النازحون العراقيون إلى مخيماتنا ويكونون في حاجة إلى المأوى، وستساعدنا الخيام في تحقيق هدفنا بصورة أسرع". وأضاف: "المفوضية ستؤمن 50 ألف خيمة و50 ألف حزمة من لوازم المأوى في حالات الطوارئ للعائلات المتنقلة".

في الإطار نفسه، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، مساء الأربعاء، عن إجلاء ثلاثة آلاف نازح من قرية الشويرات التابعة لناحية الشورة جنوب الموصل إلى مخيم الجدعة التابع لناحية القيارة في المدينة نفسها.

وقال مسؤول فرع الوزارة في نينوى إنّ "عملية الإجلاء تمت بالتعاون والتنسيق مع القوات الأمنية من قرية الشويرات إلى مخيم الجدعة في ناحية القيارة". وأضاف أنه "جرى إرسال عشر شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية العاجلة إلى النازحين".


(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
المساهمون