قتل أكثر من تسعة مدنيين، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، إثر سقوط عشرات الصواريخ البالستية، على مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحماه، فيما تواصلت المعارك العنيفة، بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، على جبهات ريف حلب الجنوبيّ.
وقال الناشط الإعلاميّ عبد قنطار لـ"لعربي الجديد"، إنّ "عشرات الصواريخ البالستية بعيدة المدى استهدفت اليوم قرى وبلدات ريف إدلب، موقعة أربعة قتلى في مرعيان، وثلاثة في الحيّ الشمالي لمدينة إدلب، وقتيلين في الناجية والكندة بريف جسر الشغور، وتسعة جرحى في عين لاروز".
وطاول القصف، وفق قنطار، مدرسة في قرية كنصفرة ومناطق سكنية في البارة واحسم وأطراف مدينة معرة النعمان ومحيط أبو الظهور، ومعمل الكنسروة، على أطراف مدينة إدلب.
وبحسب الناشط الإعلاميّ فإنّ "هذه الصواريخ تحمل أجنحة وتشبه الطائرات، فإصابتها دقيقة جداً، وتسبب دماراً كبيراً، كما أنّ صوتها يسمع قبل وصولها، ويستطيع أيّ شخص مشاهدتها بالعين المجردة".
وفي السياق نفسه أكّد "مركز حماه الإعلاميّ"، "سقوط قتلى وجرحى، في قصف بأربعة صواريخ بالستية من بارجات روسية متمركزة في بحر قزوين، على قرية ميدان الغزال في جبل شحشبو بريف حماه".
كذلك أشار المركز إلى أنّ "طائرات حربيّة روسيّة استهدفت بعدة غارات اليوم كلّاً من عطشان وأم حارتين وتل مرق في ريف حماه الشرقيّ، في وقت طاول فيه قصف مشترك للطيران الروسيّ وطيران النظام مدينة كفرزيتا شمالاً".
وفي حلب "تواصلت المواجهات، بين قوات النظام مدعومة بمليشيات موالية لها من جهة، وفصائل تابعة للمعارضة من جهة أخرى، على جبهات الريف الجنوبيّ، إذ دمّر مقاتلو المعارضة دبابة على جبهة العيس، وجرافة على جبهة تل بانص".
كذلك، "قتل مدنيّ وأصيب آخرون، اليوم، نتيجة قصف طائرات حربية، حيّ جب القبة في حلب القديمة، كما أسفر قصف النظام بقذائف فوزديكا، على بلدة أورم الكبرى، عن مقتل سيدة وجرح عدة مدنيين".
وجاء ذلك قبيل إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مساء اليوم، عن قيام سفن روسية في بحر قزوين، بإطلاق 18 صاروخاً على مواقع تنظيم الدولة، في الرقة وحلب وإدلب.
اقرأ أيضاً: سورية: المعارضة تستهدف قائد "جيش التحرير الفلسطيني"