أقدم مكتبة في قطر تواجه مصيراً غامضاً

16 نوفمبر 2015
تضم آلاف الكتب والمخطوطات التاريخية (فيسبوك)
+ الخط -
تضم المكتبة العامة القطرية المعروفة باسم دار الكتب ألوف المخطوطات والكتب، من النصوص التاريخية وحتى الصحف والمنشورات الصغيرة.

ويقول المدير العام بالإنابة لدار الكتب القطرية، بلال السويدي: "في آخر إحصائية بالنسبة للكتب المطبوعة تجاوزنا 290 ألف كتاب وهنا أتكلم عن العناوين، ولا أتكلم عن المجلدات. بالنسبة للمخطوطات كعناوين، تجاوزنا طباعة 2100 كتاب تقريباً. هناك المجلدات.. عندنا 1430 مجلداً، بالإضافة للدوريات. عدد كبير وحجم هائل من الدوريات والمجلات المحلية والعربية والأجنبية".

ودار الكتب هي أقدم مكتبة في منطقة الخليج تستقبل القراء المتعطشين للاطلاع على مدار أكثر من نصف قرن. لكن يجري حاليا التخطيط لمكتبة وطنية جديدة في البلاد، وهي مكتبة من المتوقع أن تكون أكبر حجما وأحدث تصميماً. وقال السويدي إن المكتبة الجديدة ضرورية من أجل احتواء العدد المتزايد من الكتب، والأشخاص الراغبين في الاطلاع على ما تحتويه. لكن الخطط المتعلقة بمستقبل دار الكتب ما زالت مجهولة.

وقال السويدي إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم هدم دار الكتب ودمجها مع المكتبة الوطنية الجديدة، أم أنها ستبقى ككيان مستقل تحت إدارة المكتبة الجديدة. لكن حتى الآن يحصل زوار مثل مصطفى أحمد على أفضل الخدمات المتاحة في هذه المكتبة.

وبالإضافة إلى الكتب، تحتوي المكتبة أيضا على ورشة لترميم المخطوطات القديمة. ولم يعرف بعد موعد الافتتاح الرسمي للمكتبة الجديدة، إلا أنها ستعمل أيضا كجامعة ومكتبة أبحاث بالإضافة الى كونها مكتبة عامة.


اقرأ أيضاً: مبتكرون صغار يتنافسون في أولمبياد قطر الوطني للروبوت

المساهمون