حول طاولة مستديرة، يجلس الشاب الفلسطيني محمد بركة وزملاؤه في فريق "مرآة الوطن الإعلامي" لاقتراح ومناقشة الأفكار المناسبة لصناعة أفلام قصيرة تروي حكايتها، مع مراعاة ملامستها للواقع في قطاع غزة المحاصر منذ تسعة أعوام.
الفكرة التي ولدت قبل عام، بدأ الفريق بترجمتها على أرض الواقع، من خلال مجموعة أفلام قصيرة تم إنتاجها عبر أجهزة الجوال البسيطة، في محاولة من الفريق للتغلُّب على الأزمة الماليَّة التي تمر بقطاع غزة، وسط شح الإمكانيات، وغياب التمويل، والاحتضان للمشاريع المشابهة.
ويقول محمد بركة مدير الفريق لـ "العربي الجديد": "حاولنا في بداية طريقنا قبل عام خلق بصمة خاصة بنا، من خلال صناعة أفلام وثائقية قصيرة بجهود شبابية بحتة، يتم تصويرها من خلال أجهزة الجوال، ومونتاجها عبر أجهزة حواسيبنا الخاصة". ويضيف: "عملنا الأول كان عبارة عن فيلم كوميدي، يعكس واقع الشباب الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة مالية، ظهرت عندما زار أحد الشباب صديقه، لكن الأخير لم يتمكن من ضيافته، ما أوجد جواً من الكوميديا السوداء، التي تظهر سلبية البطالة على حياة الشباب".
والفريق مكون من 17 شاباً، وفق محمد، الذي قال إنّ صناعة الأفلام الوثائقية بهذه التقنية تحتاج إلى مصور محترف، ومونتاج ومونتير، ومجموعة من الممثلين القادرين على أداء الأدوار المطلوبة لعكس الأفكار التي يتم مناقشتها وإقرارها، مبيناً أنّ الفريق تمكن من إنتاج عشرة أفلام منذ نشأته.
ويضيف زميله أحمد القرا: "قمنا بصناعة فيلم صامت لمدة ثلاث دقائق عن ظاهرة التدخين، وتصويره داخل حديقة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، كذلك نزلنا إلى الشارع لتصوير مقابلات مع المواطنين، ودمجها في أفلامنا، من أجل تعزيز الفكرة".
واستخدم الفريق في عمله أربعة قوالب رئيسية، وهي قالب الكوميديا، الإلقاء، المقابلات، والقالب الصامت، كما ناقش قضايا المجتمع، وواكب أحداث الانتفاضة الجارية، عبر فيلم "بهمش" الذي يعكس مساندة أهالي غزة للهبة الجماهيرية في مدن الضفة الفلسطينية، وفق ما أكده أحمد لـ"العربي الجديد".
أما فيما يتعلق بتجاوب الجمهور مع الأفلام المطروحة، فيقول الفنان يوسف موسى، وهو أحد الممثلين في الفريق: "هناك تجاوب كبير وتشجيع من قبل الجمهور، ورأينا ذلك في التعليقات على الأفلام التي نقوم بنشرها على الفيسبوك، ومواقع التواصل الاجتماعي".
ويضيف لـ"العربي الجديد": "لا شك أنّ العمل أمام كاميرا الجوال غير لافت، ولا يُحْدِث لدينا التشويق والإثارة اللازمة في التمثيل، إلا أنَّنا نحاول جاهداً إبراز قدراتنا من أجل إيصال صوتنا، والأفكار التي نحملها، حتى نتمكَّن من التغيير، والقدرة على المنافسة".
ويقول أحمد الغرابلي لـ "العربي الجديد" أن الفريق يتابع تطور الأفلام المصنوعة عبر الجوال، والتي أصبحت ظاهرة شبابية في مختلف أنحاء العالم، ويحاول تطوير قدراته، حتى يحقق أهدافه في إيصال صوت المجتمع الفلسطيني للعالم، والمنافسة في المسابقات والمحافل الدولية.
اقرأ أيضاً: فتاة من غزّة ترسم "لوحات حجرية" لدعم "انتفاضة القدس"
الفكرة التي ولدت قبل عام، بدأ الفريق بترجمتها على أرض الواقع، من خلال مجموعة أفلام قصيرة تم إنتاجها عبر أجهزة الجوال البسيطة، في محاولة من الفريق للتغلُّب على الأزمة الماليَّة التي تمر بقطاع غزة، وسط شح الإمكانيات، وغياب التمويل، والاحتضان للمشاريع المشابهة.
ويقول محمد بركة مدير الفريق لـ "العربي الجديد": "حاولنا في بداية طريقنا قبل عام خلق بصمة خاصة بنا، من خلال صناعة أفلام وثائقية قصيرة بجهود شبابية بحتة، يتم تصويرها من خلال أجهزة الجوال، ومونتاجها عبر أجهزة حواسيبنا الخاصة". ويضيف: "عملنا الأول كان عبارة عن فيلم كوميدي، يعكس واقع الشباب الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة مالية، ظهرت عندما زار أحد الشباب صديقه، لكن الأخير لم يتمكن من ضيافته، ما أوجد جواً من الكوميديا السوداء، التي تظهر سلبية البطالة على حياة الشباب".
والفريق مكون من 17 شاباً، وفق محمد، الذي قال إنّ صناعة الأفلام الوثائقية بهذه التقنية تحتاج إلى مصور محترف، ومونتاج ومونتير، ومجموعة من الممثلين القادرين على أداء الأدوار المطلوبة لعكس الأفكار التي يتم مناقشتها وإقرارها، مبيناً أنّ الفريق تمكن من إنتاج عشرة أفلام منذ نشأته.
ويضيف زميله أحمد القرا: "قمنا بصناعة فيلم صامت لمدة ثلاث دقائق عن ظاهرة التدخين، وتصويره داخل حديقة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، كذلك نزلنا إلى الشارع لتصوير مقابلات مع المواطنين، ودمجها في أفلامنا، من أجل تعزيز الفكرة".
واستخدم الفريق في عمله أربعة قوالب رئيسية، وهي قالب الكوميديا، الإلقاء، المقابلات، والقالب الصامت، كما ناقش قضايا المجتمع، وواكب أحداث الانتفاضة الجارية، عبر فيلم "بهمش" الذي يعكس مساندة أهالي غزة للهبة الجماهيرية في مدن الضفة الفلسطينية، وفق ما أكده أحمد لـ"العربي الجديد".
أما فيما يتعلق بتجاوب الجمهور مع الأفلام المطروحة، فيقول الفنان يوسف موسى، وهو أحد الممثلين في الفريق: "هناك تجاوب كبير وتشجيع من قبل الجمهور، ورأينا ذلك في التعليقات على الأفلام التي نقوم بنشرها على الفيسبوك، ومواقع التواصل الاجتماعي".
ويضيف لـ"العربي الجديد": "لا شك أنّ العمل أمام كاميرا الجوال غير لافت، ولا يُحْدِث لدينا التشويق والإثارة اللازمة في التمثيل، إلا أنَّنا نحاول جاهداً إبراز قدراتنا من أجل إيصال صوتنا، والأفكار التي نحملها، حتى نتمكَّن من التغيير، والقدرة على المنافسة".
ويقول أحمد الغرابلي لـ "العربي الجديد" أن الفريق يتابع تطور الأفلام المصنوعة عبر الجوال، والتي أصبحت ظاهرة شبابية في مختلف أنحاء العالم، ويحاول تطوير قدراته، حتى يحقق أهدافه في إيصال صوت المجتمع الفلسطيني للعالم، والمنافسة في المسابقات والمحافل الدولية.
اقرأ أيضاً: فتاة من غزّة ترسم "لوحات حجرية" لدعم "انتفاضة القدس"