هاجم مسلّحو حركة "طالبان" الأفغانية، صباح اليوم السبت، مواقع للجيش الأفغاني في مديرية سنجين بإقليم هلمند جنوب أفغانستان، فيما تتواصل لليوم الثالث على التوالي مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الأفغاني والمسلحين، قرب قاعدة خوراب العسكرية الواقعة بين إقليمي هلمند وقندهار. في حين أطلق الجيش الأفغاني عملية عسكرية ضد "طالبان" في مديرية شيرزاد بإقليم ننجرهار، شرق البلاد.
وبحسب مصادر عسكرية أفغانية، فإن عشرات المسلّحين هاجموا اليوم مواقع الجيش الأفغاني في مديرية سنجين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين إثر الهجوم، ما أدى إلى مقتل 12 مسلّحاً وخمسة جنود.
وقال مسؤول في الحكومة المحلية ويدعى الجنرال حيات الله، إن قوات الجيش تمكنت من صدّ هجوم "طالبان" وانتهت المعارك بين الطرفين، غير أنّ زعيما قبليا فضل عدم الكشف عن هويته، قال لـ"العربي الجديد" إن "المعارك لا تزال متواصلة بين الطرفين"، وإن مسلّحي"طالبان" أسروا عدداً من جنود الجيش.
بدوره، ادّعى المتحدث بإسم حركة "طالبان" قاري يوسف مقتل 14 من عناصر الجيش الأفغاني، ولكنه لم يتحدث عن خسائر "طالبان" في معارك مديرية سنجين.
في غضون ذلك، تتواصل لليوم الثالث على التوالي مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش الأفغاني ومسلحي "طالبان" قرب قاعدة "خوراب" العسكرية، أكبر قاعدة انسحبت منها القوات البريطانية الشهر الماضي، والواقعة على الحدود بين إقليمي هلمند وقندهار.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن المسلّحين هاجموا قبل ثلاثة أيام القاعدة، ومنذ ذلك الحين تدور معارك ضارية بين الطرفين أدت إلى مقتل 27 مسلّحاً، مقابل مقتل خمسة جنود، وإصابة 12 آخرين بجراح.
بدوره، قال المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند عمر زواك، إن "المسلّحين بدأوا الهجوم على القاعدة مساء الخميس الماضي، حين حاول ستة انتحاريين التسلل إلى داخل القاعدة، بعدما فجر أحدهم سيارته الملغمة على البواب الرئيسية للقاعدة، تبعه هجوم من عدة أطراف شارك فيه عشرات المسلّحين"، مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكّنت من صدّ هجوم "طالبان".
غير أنّ المتحدث باسم حركة "طالبان" قاري يوسف يؤكّد أنّ المسلّحين يسيطرون على بعض أطراف القاعدة، ولا يزالون يشتبكون مع قوات الجيش، بعدما كبّدوها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي إقليم قندهار جنوب البلاد، أعلنت الحكومة المحلية مقتل 15 مسلّحا في عمليات لقوات الأمن الأفغانية، مقابل مقتل جندي من الجيش القبلي الموالي للحكومة في معارك اندلعت اليوم بين الطرفين في مديرية شاه وليكوت، عقب هجوم المسلحين على مواقع الجيش.
عملية عسكرية في شيرزاد
في المقابل، أطلق الجيش الأفغاني عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المسلّحين في مديرية شيرزاد بإقليم ننجرهار شرق أفغانستان. وأعلن مقتل عدد من المسلّحين بينهم قائد ميداني لطالبان في المنطقة.
وقال أحد سكان المنطقة ويدعى مسكين خان لـ"العربي الجديد" إن القوات الأجنبية تشارك في العملية، كما سبقها قصف جوي مكثف لطائرات حربية يشتبه بأن تكون تابعة لحلف شمالي الأطلسي على مواقع المسلّحين في المنطقة. وأكد خان أن المعارك باتت متواصلة بين الطرفين في مناطق مختلفة من المديرية.
وبحسب مصادر عسكرية أفغانية، فإن عشرات المسلّحين هاجموا اليوم مواقع الجيش الأفغاني في مديرية سنجين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين إثر الهجوم، ما أدى إلى مقتل 12 مسلّحاً وخمسة جنود.
وقال مسؤول في الحكومة المحلية ويدعى الجنرال حيات الله، إن قوات الجيش تمكنت من صدّ هجوم "طالبان" وانتهت المعارك بين الطرفين، غير أنّ زعيما قبليا فضل عدم الكشف عن هويته، قال لـ"العربي الجديد" إن "المعارك لا تزال متواصلة بين الطرفين"، وإن مسلّحي"طالبان" أسروا عدداً من جنود الجيش.
بدوره، ادّعى المتحدث بإسم حركة "طالبان" قاري يوسف مقتل 14 من عناصر الجيش الأفغاني، ولكنه لم يتحدث عن خسائر "طالبان" في معارك مديرية سنجين.
في غضون ذلك، تتواصل لليوم الثالث على التوالي مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات الجيش الأفغاني ومسلحي "طالبان" قرب قاعدة "خوراب" العسكرية، أكبر قاعدة انسحبت منها القوات البريطانية الشهر الماضي، والواقعة على الحدود بين إقليمي هلمند وقندهار.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن المسلّحين هاجموا قبل ثلاثة أيام القاعدة، ومنذ ذلك الحين تدور معارك ضارية بين الطرفين أدت إلى مقتل 27 مسلّحاً، مقابل مقتل خمسة جنود، وإصابة 12 آخرين بجراح.
بدوره، قال المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند عمر زواك، إن "المسلّحين بدأوا الهجوم على القاعدة مساء الخميس الماضي، حين حاول ستة انتحاريين التسلل إلى داخل القاعدة، بعدما فجر أحدهم سيارته الملغمة على البواب الرئيسية للقاعدة، تبعه هجوم من عدة أطراف شارك فيه عشرات المسلّحين"، مشيراً إلى أن قوات الجيش تمكّنت من صدّ هجوم "طالبان".
غير أنّ المتحدث باسم حركة "طالبان" قاري يوسف يؤكّد أنّ المسلّحين يسيطرون على بعض أطراف القاعدة، ولا يزالون يشتبكون مع قوات الجيش، بعدما كبّدوها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي إقليم قندهار جنوب البلاد، أعلنت الحكومة المحلية مقتل 15 مسلّحا في عمليات لقوات الأمن الأفغانية، مقابل مقتل جندي من الجيش القبلي الموالي للحكومة في معارك اندلعت اليوم بين الطرفين في مديرية شاه وليكوت، عقب هجوم المسلحين على مواقع الجيش.
عملية عسكرية في شيرزاد
في المقابل، أطلق الجيش الأفغاني عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المسلّحين في مديرية شيرزاد بإقليم ننجرهار شرق أفغانستان. وأعلن مقتل عدد من المسلّحين بينهم قائد ميداني لطالبان في المنطقة.
وقال أحد سكان المنطقة ويدعى مسكين خان لـ"العربي الجديد" إن القوات الأجنبية تشارك في العملية، كما سبقها قصف جوي مكثف لطائرات حربية يشتبه بأن تكون تابعة لحلف شمالي الأطلسي على مواقع المسلّحين في المنطقة. وأكد خان أن المعارك باتت متواصلة بين الطرفين في مناطق مختلفة من المديرية.