أفغانستان: فرز للأصوات وترحيب أممي بالانتخابات الرئاسية

بدأت في أفغانستان، اليوم الأحد، عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، السبت، في تحد نجحت الحكومة الأفغانية في عبوره بأقل الخسائر الممكنة في الأرواح.
وفيما سيتعين الانتظار حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي لحسم هوية الفائز في الانتخابات، تواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة بمسار التصويت، ولا سيما بعد انحسار هجمات حركة "طالبان"، التي كانت قد توعدت بتعطيل الانتخابات.
ودان مجلس الأمن الدولي، في بيان، هذه المحاولات، ولا سيما بعد أن وصفها بـ"الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، بمن في ذلك موظفو العملية الانتخابات والمرشحون".
وبعد أن هنأ الرئيس الاميركي، باراك أوباما، أمس السبت، الأفغان على إجراء انتخابات الرئاسة، ووصفها بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" بأنها تمثل علامة بارزة على طريق نهوض الافغان بالمسؤولية الكاملة عن بلادهم، أشاد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بالانتخابات. وأشار في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إلى أن "هذه الانتخابات تظهر إلى أي حد يلتزم الشعب الأفغاني في حماية وتقدم الديموقراطية". وأكد استعداد الادارة الأميركية للتعامل مع الرئيس الأفغاني الجديد.
بدوره، اعتبر حلف الأطلسي، في بيان نشر على موقع القوات الدولية في أفغانستان "ايساف"، أن الانتخابات تمثل "برهاناً على أن الأفغانيين يستطيعون اختيار مستقبلهم"، معتبراً أنه يحق للأفغان أن يفخروا بجيشهم، الذي عمل على تأمين الانتخابات في أرجاء البلاد.
وسُمح لنحو 12 مليون شخص بالادلاء بأصواتهم، في انتخابات تنافس عليها ثمانية مرشحين من أبرزهم وزيرا الخارجية السابقان عبد الله عبد الله، وزلماي رسول، ووزير المالية السابق أشرف عبد الغني.

وذكرت الشرطة ومسؤول انتخابي، أن "قنبلة مزروعة على الطريق، قتلت عاملين في الانتخابات الأفغانية، ودمّرت العشرات من بطاقات الاقتراع، في خان أباد، في اقليم قندوز، شمال أفغانستان، اليوم الأحد".