أصبح لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان، معهد موسيقي. ومع ذلك لم تسمح الظروف ببنائه داخل المخيم، بل في منطقة الضباط القريبة.
فالمخيم الذي يضمّ 80 ألف نسمة، محروم من كثير من الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية. وهو ما لا يسمح للصغار بممارسة النشاطات. كما تساهم البيئة في دفع الأطفال باتجاه التسرب المدرسي والتزام العادات السيئة، كتعاطي الممنوعات.
وعن فكرة تأسيس المعهد، يقول الموسيقار الفلسطيني أسامة زيدان الناشط اجتماعياً: "أنا واحد من المثقفين الذين يهتمون بالأطفال الفلسطينيين. فمن حقهم إسوة بغيرهم أن يستفيدوا من المعاهد والمسارح والمسابح وغيرها من وسائل الترفيه. وهذا ما دفعني إلى إنشاء المعهد".
كما يشير زيدان إلى أنّ هنالك أهدافاً أخرى دفعته لتأسيس المعهد. منها "الخوف على الأطفال من أماكن تجرهم إلى المخدرات، والسجائر، والنارجيلة، بخاصة من يتجاوزون الثانية عشرة من عمرهم". كما يحاول من خلال المعهد جذب الشباب الفلسطيني أيضاً.
ويضيف: "استمرت التحضيرات عاماً كاملاً، بعد أن تأمنت الأرض من خلال جمعية لبنانية. وبدأنا مشروعنا، بأسعار رمزية، حتى يكون المعهد متنفساً متوافراً للأطفال. واشترينا الآلات الموسيقية المطلوبة، من خلال تبرعات جمعناها".
وخلال التحضيرات لافتتاح المعهد والترويج له، نظم زيدان عدداً من الحفلات الموسيقية في أماكن تجمع الأطفال. ويقول إنّ هذه الحفلات أمنت للأطفال معرفة بـ "هذا الفن الراقي".
ويضيف: "ليس الهدف من المعهد تعليم الموسيقى فقط، فالهدف المباشر هو الطفل الفلسطيني. فنحن سندخل إلى المخيمات كلها، واحداً واحداً، لنرفع الإهمال عن الأطفال وندخلهم في عالم الثقافة والفن". وعن الأفكار المستقبلية يقول: "نخطط لتجهيز فرقة موسيقية من أطفال المخيمات. وهذا سيعزز ثقافتهم الموسيقية والحياتية من جهة، وسيظهر للآخرين أنّ في مجتمعاتنا أطفالا مبدعين، لكنهم يحتاجون إلى الفرصة".
وعن الفئات العمرية التي يستهدفها المشروع، يقول زيدان: "الأساس لدينا هم الأطفال بين 9 أعوام و14 عاماً الذين دخلوا عالماً لا ذنب لهم فيه، كتعاطي الكحول والمخدرات، والتسرب المدرسي. كما نركز على الأطفال الأصغر".
أما عن الآلات الموسيقية التي سيتعلم الأطفال العزف عليها، فتنقسم إلى ثلاثة أنواع. وتتنوع بين الوترية، والنفخية، والإيقاعية. ويشدد زيدان على أنّ المدرّسين سيستخدمون "كتباً لتعليم فن الموسيقى والإيقاع، ستتوافر للتلاميذ من أجل تعلم كيفية استخدام الآلة وحفظ النوتة".
فالمخيم الذي يضمّ 80 ألف نسمة، محروم من كثير من الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية. وهو ما لا يسمح للصغار بممارسة النشاطات. كما تساهم البيئة في دفع الأطفال باتجاه التسرب المدرسي والتزام العادات السيئة، كتعاطي الممنوعات.
وعن فكرة تأسيس المعهد، يقول الموسيقار الفلسطيني أسامة زيدان الناشط اجتماعياً: "أنا واحد من المثقفين الذين يهتمون بالأطفال الفلسطينيين. فمن حقهم إسوة بغيرهم أن يستفيدوا من المعاهد والمسارح والمسابح وغيرها من وسائل الترفيه. وهذا ما دفعني إلى إنشاء المعهد".
كما يشير زيدان إلى أنّ هنالك أهدافاً أخرى دفعته لتأسيس المعهد. منها "الخوف على الأطفال من أماكن تجرهم إلى المخدرات، والسجائر، والنارجيلة، بخاصة من يتجاوزون الثانية عشرة من عمرهم". كما يحاول من خلال المعهد جذب الشباب الفلسطيني أيضاً.
ويضيف: "استمرت التحضيرات عاماً كاملاً، بعد أن تأمنت الأرض من خلال جمعية لبنانية. وبدأنا مشروعنا، بأسعار رمزية، حتى يكون المعهد متنفساً متوافراً للأطفال. واشترينا الآلات الموسيقية المطلوبة، من خلال تبرعات جمعناها".
وخلال التحضيرات لافتتاح المعهد والترويج له، نظم زيدان عدداً من الحفلات الموسيقية في أماكن تجمع الأطفال. ويقول إنّ هذه الحفلات أمنت للأطفال معرفة بـ "هذا الفن الراقي".
ويضيف: "ليس الهدف من المعهد تعليم الموسيقى فقط، فالهدف المباشر هو الطفل الفلسطيني. فنحن سندخل إلى المخيمات كلها، واحداً واحداً، لنرفع الإهمال عن الأطفال وندخلهم في عالم الثقافة والفن". وعن الأفكار المستقبلية يقول: "نخطط لتجهيز فرقة موسيقية من أطفال المخيمات. وهذا سيعزز ثقافتهم الموسيقية والحياتية من جهة، وسيظهر للآخرين أنّ في مجتمعاتنا أطفالا مبدعين، لكنهم يحتاجون إلى الفرصة".
وعن الفئات العمرية التي يستهدفها المشروع، يقول زيدان: "الأساس لدينا هم الأطفال بين 9 أعوام و14 عاماً الذين دخلوا عالماً لا ذنب لهم فيه، كتعاطي الكحول والمخدرات، والتسرب المدرسي. كما نركز على الأطفال الأصغر".
أما عن الآلات الموسيقية التي سيتعلم الأطفال العزف عليها، فتنقسم إلى ثلاثة أنواع. وتتنوع بين الوترية، والنفخية، والإيقاعية. ويشدد زيدان على أنّ المدرّسين سيستخدمون "كتباً لتعليم فن الموسيقى والإيقاع، ستتوافر للتلاميذ من أجل تعلم كيفية استخدام الآلة وحفظ النوتة".