ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن تكتل الأطباء المقيمين قوله في بيان إن "العاملين في القطاع الصحي يتعرضون لحملة شرسة من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، وهو الأمر الذي أثّر على علاقة الأطباء بمرضاهم بشكل سلبي جداً".
كذلك نقلت الصحيفة عن عميد الأطباء الجزائريين، بقاط بركاني، تأكيده مشاركته في الوقفة الاحتجاجية يوم الإثنين، وإشارته إلى أن "الحملات التحريضية التي شنتها مواقع التواصل الاجتماعي على الأطباء غذّت الكره والحقد اتجاههم"، وقال إن الطاقم الطبي هو ضحية "النقائص التي تعاني منها المنظومة الصحية"، وهو الوضع الذي جعل المريض الجزائري يعاني خاصة في المستشفيات الجامعية.
وينتقد الجزائريون في الواقع ومواقع التواصل باستمرار الحالة التي آلت إليها مستشفياتهم، بينما اضطر بعضهم للنزول للاحتجاج على أرض الواقع بدل الاكتفاء بالإنترنت.
وفي أغسطس/ آب الماضي خرج عشرات الجزائريين إلى الشوارع حاملين لافتات ورافعين شعارات تطالب السلطات بالتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع الصحة، محذرين من النقص الفادح في الطواقم الطبية، وخصوصاً على مستوى أقسام الطوارئ والولادة والتحاليل الطبية، بعد حادثة وفاة امرأة حامل وجنينها بسبب إهمال طبي من قبل ثلاثة مستشفيات بولاية الجلفة.