لم تكن هويدا المنسي ابنة الفنانة الراحلة صباح، سوى ضحية نشأتها. الطفلة المدللة التي وجدت نفسها في أحضان أشهر فنانات الزمن الجميل، اختارت العبور إلى عالم الفن لشدة تأثرها بوالدتها، وتقربها الواضح من بعض السينمائيين والموسيقيين الذين شاركوا صباح نجاحها في ستينيات القرن الماضي. هويدا المنسي ابنة عازف الكمان المصري أنور المنسي، تركت عائلة والدها والتحقت بأمها، لتعيش حياتها بعيداً عن رعاية الأب، وتسلب من والدتها عاطفة غير مدروسة، عاطفة ربما كانت سببًا إضافيًا في قصة اختفائها قبل 6 أشهر في الولايات المتحدة الأميركية، وخوف شقيقها من إبلاغ الشرطة باختفائها والاكتفاء بالبحث عنها بعيداً عن الإعلام والأضواء والقوى الأمنية.
ليست هويدا وحدها التي أثار مصيرها الجدل، فكذلك الفنانة اللبنانية المعتزلة نهاد فتوح، وهي ابنة الفنانة الراحلة سُعاد محمد، دخلت عالم الفن لشدة تأثرها بوالدتها، لكن شهرة سعاد محمد، سبقت ابنتها بسنوات، ولم تعترف الأم بحسن وجمال صوت ابنتها، ورغم نجاح نهاد فتوح في ثمانينيات القرن الماضي بمجموعة من الأغاني التي أسهمت في تعرّف الناس عليها، أعلنت اعتزالها للفن بداية التسعينيات، وهي اليوم موجودة في بريطانيا.
في المقابل، أظهرت التجارب في العالم العربي، أن معظم أبناء الفنانين يتأثرون بداية بعالم الشهرة والأضواء، منهم من ينتقل بهدوء إلى هذا العالم بدعم والده أو والدته، بعضهم يفشل والبعض الآخر يتابع دربه في مسار الفن. مثلاً الممثل الراحل فريد شوقي كان من أوائل مشجعي ابنته رانية فريد شوقي، ومشاركتها في فيلم "آه من شرابات" لتصبح رانية شوقي اليوم، فنانة لها حضورها ووجودها، في عدد كبير من المسلسلات.
ولعبت الممثلتان دنيا وإيمي سمير غانم على انتزاع موهبة التمثيل من والدهما الفنان سمير غانم، ووالدتهما الفنانة دلال عبد العزيز التي استطاعت تغذية موهبة ابنتيها، في عالم الدراما، والجدية، بعيداً عن الهزل. الفنان أحمد الفيشاوي هو أيضاً نجل الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة المعتزلة سُمية الألفي، على الرغم من موهبته الواضحة في التمثيل، بدأها في مسلسل "وجه القمر" مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، لكنه عاش حياة الترف، وانتقد لعدة تصاريح ومواقف اعتبرت أنها لا تتماشى مع طريق النجومية، ومنها ما قام به في مهرجان "الجونة" السينمائي السنة الماضية، والانتقادات التي تساءلت عن الأسباب التي أوصلت شابا يحمل موهبة جدية، إلى الاستهزاء بالناس والحضور في المناسبات وأثناء مقابلاته التلفزيونية.
اقــرأ أيضاً
ليست هويدا وحدها التي أثار مصيرها الجدل، فكذلك الفنانة اللبنانية المعتزلة نهاد فتوح، وهي ابنة الفنانة الراحلة سُعاد محمد، دخلت عالم الفن لشدة تأثرها بوالدتها، لكن شهرة سعاد محمد، سبقت ابنتها بسنوات، ولم تعترف الأم بحسن وجمال صوت ابنتها، ورغم نجاح نهاد فتوح في ثمانينيات القرن الماضي بمجموعة من الأغاني التي أسهمت في تعرّف الناس عليها، أعلنت اعتزالها للفن بداية التسعينيات، وهي اليوم موجودة في بريطانيا.
في المقابل، أظهرت التجارب في العالم العربي، أن معظم أبناء الفنانين يتأثرون بداية بعالم الشهرة والأضواء، منهم من ينتقل بهدوء إلى هذا العالم بدعم والده أو والدته، بعضهم يفشل والبعض الآخر يتابع دربه في مسار الفن. مثلاً الممثل الراحل فريد شوقي كان من أوائل مشجعي ابنته رانية فريد شوقي، ومشاركتها في فيلم "آه من شرابات" لتصبح رانية شوقي اليوم، فنانة لها حضورها ووجودها، في عدد كبير من المسلسلات.
ولعبت الممثلتان دنيا وإيمي سمير غانم على انتزاع موهبة التمثيل من والدهما الفنان سمير غانم، ووالدتهما الفنانة دلال عبد العزيز التي استطاعت تغذية موهبة ابنتيها، في عالم الدراما، والجدية، بعيداً عن الهزل. الفنان أحمد الفيشاوي هو أيضاً نجل الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة المعتزلة سُمية الألفي، على الرغم من موهبته الواضحة في التمثيل، بدأها في مسلسل "وجه القمر" مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، لكنه عاش حياة الترف، وانتقد لعدة تصاريح ومواقف اعتبرت أنها لا تتماشى مع طريق النجومية، ومنها ما قام به في مهرجان "الجونة" السينمائي السنة الماضية، والانتقادات التي تساءلت عن الأسباب التي أوصلت شابا يحمل موهبة جدية، إلى الاستهزاء بالناس والحضور في المناسبات وأثناء مقابلاته التلفزيونية.
لكن الحظ لم يبتسم لنجل الممثل الراحل محمود عبد العزيز، كريم، بعد محاولة والده تقديمه كممثل في مسلسل "محمود المصري، فسقط في الامتحان ولم يعد يشارك في مسلسلات درامية.
الأمر ينسحب على المغنين: من ابن النجم مدحت صالح إلى ابن "ملك الأغنية الشعبة" أحمد عدوية، وابن علي الحجار، كل هؤلاء كانت لهم محاولات لدخول عالم الغناء بطريقة أو بأخرى، لكن نجومية أهلهم منعتهم من التحليق في سماء الغناء.