أسيل.. طفلة غزيّة تقطن البحر وتتعلّم "الإنقاذ"

غزة

مثنّى النجار

avata
مثنّى النجار

غزّة – مثنّى النجار

22 يونيو 2014
402A7DCD-7B45-4A08-BDA3-BE6D10DC2DF1
+ الخط -

لا تخشى الطفلة الغزيّة أسيل بكر (8 أعوام) البحر. لا تفكّر بـ "مفاجآته" التي قد تعجز عن مقاومتها أو السيطرة عليها. صارت تحبّه على غرار والدها، الذي يصرّ على تعليم أولاده السباحة والغوص والإنقاذ.    

تقضي أسيل إجازتها الصيفية في البحر، برفقة والدها. تشجعها شقيقتها بيسان على "تطبيق الدروس بحرفية". تساعده أيضاً في قيادة "مركب صغير" يستخدم للرحلات البحرية الصغيرة.

يقول والدها رائد بكر لـ "العربي الجديد": "أحب البحر. لذلك، أحرص على نقل هذا الشغف لأولادي". ويصفُ "تعليم أسيل وبيسان السباحة والإنقاذ بالإنجاز المقرون بالتحدي، وخصوصاً أن المجتمع لا يتقبل الأمر". ويضيف أن ابنتيه "باتتا قادرتين على السباحة لمسافات بعيدة"، لافتاً إلى أنهما "لا تخافان البحر".

ذات صلة

الصورة
تجمّع مياه صرف صحي في خانيونس - غزة - 1 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

تُسجَّل أزمة في الصرف الصحي بقطاع غزة، تفاقمت في الآونة الأخيرة. والمشكلة التي تهدّد صحة المواطنين، راحت تعرقل حركتهم مع تجمّع المياه العادمة على الطرقات.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
المساهمون