أسيل.. طفلة غزيّة تقطن البحر وتتعلّم "الإنقاذ"

غزة

مثنّى النجار

avata
مثنّى النجار

غزّة – مثنّى النجار

22 يونيو 2014
402A7DCD-7B45-4A08-BDA3-BE6D10DC2DF1
+ الخط -

لا تخشى الطفلة الغزيّة أسيل بكر (8 أعوام) البحر. لا تفكّر بـ "مفاجآته" التي قد تعجز عن مقاومتها أو السيطرة عليها. صارت تحبّه على غرار والدها، الذي يصرّ على تعليم أولاده السباحة والغوص والإنقاذ.    

تقضي أسيل إجازتها الصيفية في البحر، برفقة والدها. تشجعها شقيقتها بيسان على "تطبيق الدروس بحرفية". تساعده أيضاً في قيادة "مركب صغير" يستخدم للرحلات البحرية الصغيرة.

يقول والدها رائد بكر لـ "العربي الجديد": "أحب البحر. لذلك، أحرص على نقل هذا الشغف لأولادي". ويصفُ "تعليم أسيل وبيسان السباحة والإنقاذ بالإنجاز المقرون بالتحدي، وخصوصاً أن المجتمع لا يتقبل الأمر". ويضيف أن ابنتيه "باتتا قادرتين على السباحة لمسافات بعيدة"، لافتاً إلى أنهما "لا تخافان البحر".

ذات صلة

الصورة
جهود إنقاذ بأدوات بدائية في شمالي غزة (عمر القطاع/فرانس برس)

مجتمع

تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في محافظة شمال غزة مخلفة مئات الشهداء والمصابين، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار الآلاف على النزوح.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
فرق الدفاع المدني في غزة/2 أكتوبر 2024(الأناضول)

مجتمع

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، مساء الأربعاء، توقف عمله بالكامل في محافظة شمال القطاع، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني هناك بات كارثياً.
الصورة
واجهة زجاجية مهشمة في إحدى غرف مستشفى بيروت الحكومي (حسين بيضون)

مجتمع

تواجه المستشفيات في لبنان تهديدات إسرائيلية تذكر اللبنانيين بما شهدوه في قطاع غزة على الشاشات، ويسعى المعنيون إلى مناشدة المسؤولين الدوليين لتحييدها
المساهمون