كارثة نفطية حصلت مساء يوم الاثنين. انهيار أسعار الخام الأميركي في عقود شهر مايو/ أيار كان تاريخياً. وفي حين كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضغط لخفض الإنتاج العالمي، بغية رفع الأسعار إلى ما فوق 35 دولاراً، هبطت عقود غرب تكساس إلى 37 دولاراً ما دون الصفر، وهي المرة الأولى منذ 18 عاما.
تداعيات "الاثنين الأسود" امتدت إلى الثلاثاء. الهبوط استكمل عبر عقود الخام الأميركي تسليم يونيو/ حزيران، لا بل تمدد إلى عقود خام برنت، لينزل سعر النفط إلى ما دون 20 دولاراً. ووسط تخبط الدول النفطية ارتفع رصيد المستوردين.
لكن ماذا عن تداعيات انهيار سعر النفط الأميركي والذي جر معه سعر خام برنت؟ وما ارتدادات عملية التهاوي على أسواق النفط واقتصادات وأسواق الدول المنتجة الكبرى، وفي المقدمة الخليج وروسيا والولايات المتحدة، وإلى متى تستمر عملية التهاوي تلك؟