دخلت "عاصفة الحزم" أسبوعها الثالث، وسط تخوفات على اقتصادات الدول العربية، وخاصة دول الخليج. منذ بدء المعركة، دارت سيناريوهات عديدة تتناول فرضية دخول أسواق المال العربية في دائرة الانكماش، خاصة بعد انخفاض أسعار النفط، والخسائر التي مني بها المستثمرون في الفترة الماضية.اليوم، وبعيداً عن تأثيرات أسعار النفط، الأجواء الجيوسياسية من شأنها أن تطرح الفرضية التالية، هل أسواق المال الخليجية أمام انتعاش أم ركود؟
يشير الخبير المالي لأسواق الأسهم الخليجية والعالمية، الإماراتي نايل فالح الجوابرة، إلى أن الضربات التي قادتها السعودية، لم تعطِ أي نتائج سلبية على أسواق المال، ويقول، لـ"العربي الجديد": بعد البدء بعاصفة الحزم، ارتفعت المؤشرات المالية الخاصة بأسواق الخليج، كما ارتفعت وتيرة التداولات مقارنة بتداولات الفترة السابقة، ويعود السبب في ذلك إلى نجاح الضربات الجوية في تأدية أهدافها، وهذا ما انعكس بطريقة إيجابية على أسواق المال، سواءً في المملكة العربية السعودية، أو الكويت، أو الإمارات العربية المتحدة.
ويضيف: "إن ارتدادات عاصفة الحزم، لم تكن سلبية بالمطلق، بل ما حصل هو انتعاش لأسواق المال في الخليج"، متوقعاً استمرار موجة الصعود في الفترة المقبلة.
إلى ذلك، يؤكد الخبير المالي الأردني، مهند العريقات، أن عاصفة الحزم لم تؤثر سلباً، ويقول لـ"العربي الجديد": على الرغم من حالة التوتر العسكرية التي تشهدها الحدود البرية بين السعودية واليمن، وعلى الرغم من الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي على مواقع الحوثيين، إلا أن أسواق الأسهم الخليجية شهدت انتعاشاً غير مسبوق وبأداء يعتبر الأفضل خلال عام 2015. ويضيف: "من خلال قراءة المؤشرات الخاصة بأسواق الخليج، يتضح لنا حجم الارتفاعات التي طالت أكثر من سهم. ففي السعودية، ارتفع المؤشر بأكثر من ألف نقطة خلال الربع الأول من العام الحالي بفعل عمليات البيع، إلا أنه سجل ارتفاعاً بنسبة 0.5% بتداولات آخر أسبوعين، علماً بأن مؤشراته الفنية في وضعية تفيد باستمرار صعوده خلال المرحلة القادمة، وبالذات لو نجح بتجاوز المستويات 9100".
ويضيف: "ارتفع كذلك مؤشر سوق دبي بنسبة 10.2% خلال آخر أسبوعين محققاً أفضل إغلاق أسبوعي له منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، كما ارتفعت باقي أسواق المنطقة خلال الفترة نفسها، حيث سجل السوق الكويتي ارتفاعاً بنسبة 0.9% وكذلك السوق القطري بنسبة 5.1% وسوق أبو ظبي بنسبة 4.3% وسوق مسقط بنسبة 2.5%، فيما كان السوق البحريني الوحيد الذي سجل تراجعاً بسيطاً بلغت نسبته 0.3%".
ويختم: "تؤكد هذه الأرقام أن عاصفة الحزم لم تنعكس سلباً على أداء الأسواق، بل ما حصل هو العكس تماماً، فقد كانت نقطة تحوّل إيجابية مهمة لهذه الأسواق نتيجة التفوّق الواضح والأهداف الأولية التي نجحت قوات التحالف بتحقيقها من خلال ضرباتها الجوية".
أسواق المال
تتحرك أسواق المال في الدول العربية وفق مؤشرات عديدة، أبرزها البيئة التشريعية، التي تسمح للمستثمرين بالقيام بعمليات البيع والشراء، كما تلعب الأجواء السياسية والحروب دوراً كبيراً، حيث يمكن أن تؤدي إلى حصول خسائر كبيرة داخل أسواق المال، أو حتى إلى أرباح كبيرة غير منتظرة، نظراً لمجريات الحروب، كما تؤثر بشكل لافت على الأوضاع الأمنية في أداء البورصات، حيث يتشجع المستثمرون على دخول البورصات العربية ذات الأوضاع الأمنية المستتبة. وفي النهاية تلعب حركة البيع والشراء الدور الرئيسي في تحريك الأسهم إمّا صعوداً أو انخفاضاً.
إقرأ أيضا: 18 مليار دولار حجم الاستثمارات الطبية في قطر
يشير الخبير المالي لأسواق الأسهم الخليجية والعالمية، الإماراتي نايل فالح الجوابرة، إلى أن الضربات التي قادتها السعودية، لم تعطِ أي نتائج سلبية على أسواق المال، ويقول، لـ"العربي الجديد": بعد البدء بعاصفة الحزم، ارتفعت المؤشرات المالية الخاصة بأسواق الخليج، كما ارتفعت وتيرة التداولات مقارنة بتداولات الفترة السابقة، ويعود السبب في ذلك إلى نجاح الضربات الجوية في تأدية أهدافها، وهذا ما انعكس بطريقة إيجابية على أسواق المال، سواءً في المملكة العربية السعودية، أو الكويت، أو الإمارات العربية المتحدة.
ويضيف: "إن ارتدادات عاصفة الحزم، لم تكن سلبية بالمطلق، بل ما حصل هو انتعاش لأسواق المال في الخليج"، متوقعاً استمرار موجة الصعود في الفترة المقبلة.
إلى ذلك، يؤكد الخبير المالي الأردني، مهند العريقات، أن عاصفة الحزم لم تؤثر سلباً، ويقول لـ"العربي الجديد": على الرغم من حالة التوتر العسكرية التي تشهدها الحدود البرية بين السعودية واليمن، وعلى الرغم من الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف العربي على مواقع الحوثيين، إلا أن أسواق الأسهم الخليجية شهدت انتعاشاً غير مسبوق وبأداء يعتبر الأفضل خلال عام 2015. ويضيف: "من خلال قراءة المؤشرات الخاصة بأسواق الخليج، يتضح لنا حجم الارتفاعات التي طالت أكثر من سهم. ففي السعودية، ارتفع المؤشر بأكثر من ألف نقطة خلال الربع الأول من العام الحالي بفعل عمليات البيع، إلا أنه سجل ارتفاعاً بنسبة 0.5% بتداولات آخر أسبوعين، علماً بأن مؤشراته الفنية في وضعية تفيد باستمرار صعوده خلال المرحلة القادمة، وبالذات لو نجح بتجاوز المستويات 9100".
ويضيف: "ارتفع كذلك مؤشر سوق دبي بنسبة 10.2% خلال آخر أسبوعين محققاً أفضل إغلاق أسبوعي له منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، كما ارتفعت باقي أسواق المنطقة خلال الفترة نفسها، حيث سجل السوق الكويتي ارتفاعاً بنسبة 0.9% وكذلك السوق القطري بنسبة 5.1% وسوق أبو ظبي بنسبة 4.3% وسوق مسقط بنسبة 2.5%، فيما كان السوق البحريني الوحيد الذي سجل تراجعاً بسيطاً بلغت نسبته 0.3%".
ويختم: "تؤكد هذه الأرقام أن عاصفة الحزم لم تنعكس سلباً على أداء الأسواق، بل ما حصل هو العكس تماماً، فقد كانت نقطة تحوّل إيجابية مهمة لهذه الأسواق نتيجة التفوّق الواضح والأهداف الأولية التي نجحت قوات التحالف بتحقيقها من خلال ضرباتها الجوية".
أسواق المال
تتحرك أسواق المال في الدول العربية وفق مؤشرات عديدة، أبرزها البيئة التشريعية، التي تسمح للمستثمرين بالقيام بعمليات البيع والشراء، كما تلعب الأجواء السياسية والحروب دوراً كبيراً، حيث يمكن أن تؤدي إلى حصول خسائر كبيرة داخل أسواق المال، أو حتى إلى أرباح كبيرة غير منتظرة، نظراً لمجريات الحروب، كما تؤثر بشكل لافت على الأوضاع الأمنية في أداء البورصات، حيث يتشجع المستثمرون على دخول البورصات العربية ذات الأوضاع الأمنية المستتبة. وفي النهاية تلعب حركة البيع والشراء الدور الرئيسي في تحريك الأسهم إمّا صعوداً أو انخفاضاً.
إقرأ أيضا: 18 مليار دولار حجم الاستثمارات الطبية في قطر