أسانج ينفي مسؤولية روسيا عن قرصنة إيميلات "كلينتون"

03 نوفمبر 2016
نفى أسانج مسؤولية حكومة روسيا عن تسريبات حملة كلينتون(تويتر)
+ الخط -
نفى مؤسس موقع ويكليكس، جوليان أسانج، أن تكون الحكومة الروسية هي مصدر الإيميلات المقرصنة من الحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون، ومن مسؤولي الحزب الديمقراطي، التي اعتاد الموقع نشرها دورياً منذ نحو شهرين، وباتت مادة شبه يومية في السجال الانتخابي الرئاسي الأميركي.

وقال أسانج في مقابلة تلفزيونية لقناة "روسيا اليوم" الحكومية، ستبث نهاية الأسبوع، إن "حملة كلينتون تسببت في هيستريا كارثية جديدة في الولايات المتحدة، بتحميل روسيا مسؤولية كل شيء".

وجاء في حديث أسانج الذي أدلى به من مقر إقامته في سفارة الأكوادور في لندن أن "هيلاري كلينتون زعمت مرات عدة أن 17 جهازاً استخباراتياً أميركياً أكدوا أن روسيا هي مصدر الوثائق المسربة التي ننشرها، وهذا غير صحيح، يمكننا القول، إن الحكومة الروسية ليست المصدر".


وانتقد مؤسس ويكليكس وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، وقال "إنها شخص مريض وهي مهووسة بالسلطة والنفوذ، وإنها تمثل شبكة مصالح وعلاقات دولية".

وتتهم حملة كلينتون أسانج وموقع ويكليكس بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الروسية من أجل العبث في الانتخابات الأميركية، والتأثير على الرأي العام الأميركي لصالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.


ويركز الموقع، منذ أسابيع، على نشر رسائل إلكترونية متبادلة بين مدير حملة كلينتون، جون بودستا، وفريق مساعديها، وتشكل هذه الإيميلات المسربة مادة انتخابية يستخدمها ترامب في حملته ضد كلينتون، ويعتبرها دليلاً على فساد مرشحة الحزب الديمقراطي.