شلّت أزمة وقود حادة، قطاع النقل في السودان، بعد أن عرفت الإمدادات المخصصة لمحطات المشتقات النفطية نقصا حادا خلال الأيام القليلة الماضية، ما دفع الحكومة لتدخل عاجل.
ووافقت وزارة النفط السودانية مساء أول من أمس، على زيادة كميات الوقود التي يتم تورديها العاصمة، إلى 3100 طن متري يوميا، بدلا من 1500 طن متري في السابق، في وقت تشهد الخرطوم، أزمة حادة في وسائل النقل، أفضت إلى زيادة تعرفة المواصلات الخاصة والعامة، نتيجة شح الوقود.
وقال الأمين العام لوزارة النفط السودانية، عوض الكريم محمد خير، لـ "العربي الجديد"، إن وزارته اتخذت إجراءات بزيادة الكميات الواردة إلى محطات الوقود، تلك كميات تكفي للقضاء على الأزمة التي يرى أنها ترجع في الأساس إلى شائعات أطلقها مواطنون خلال الأيام الأولى من شهر رمضان تتعلق بانخفاض المعروض، ما خلق طلبا إضافيا على الوقود بغرض الاحتياط.
إلا أن مصدراً مسؤولا بوزارة النفط، قال لـ "العربي الجديد" إن ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 40 درجة مئوية، جعل الناقلات تتحوط في الوصول إلى المحطات، مما خلق نقصا في المعروض من وسائل المواصلات للمواطنين.
وحملت مصادر حكومية مطلعة، مسؤولية أزمة الوقود في السودان، إلى تطبيق سياسات جديدة في عمليات التوزيع والتفريغ. وعزت الأزمة الحالية إلى سائقي الشاحنات الذين يتباطؤون في الوصول لمحطات التوزيع خلال المواعيد المحددة.
ويرى مراقبون أن انفصال جنوب السودان لازالت آثاره تنعكس سلبا على البلاد، حيث فقدت الخرطوم حوالى 70% من إنتاج النفط، مما أضر بإمدادات الوقود في الشمال.
ونفى الأمين العام للغرف التجارية في الخرطوم يس حميدة، لـ "العربي الجديد"، وجود أزمة أو شح في المشتقات النفطية، قائلا: "لا يوجد نقص ... المخزون يفي الحاجة".
وعزا مظاهر الأزمة إلى تزايد حاجة المواطنين اليومية في عملية الشراء، وقال: "من يشترى بنحو 50 جنيها أصبح يشترى بنحو 100 جنيه خوفا من نفاد الوقود المعروض نتيجة للشائعات".
وقال عدد من السائقين، لـ "العربي الجديد"، إن الأزمة بدأت مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنها استفحلت مع الأيام الأولى لشهر رمضان.
وقال صاحب سيارة أجرة: "التأخير بمحطات الوقود له ثمن، وأنا أتأخر ثلاث ساعات يومياً للحصول على وقود، فلا بد من معالجة، هذا يكون عبر زيادة التعرفة على المواطنين".
وحمل مدير محطة وقود طلب من "العربي الجديد"، مسؤولية الأزمة إلى وزارة النفط وشركات التوزيع. وقال إن الكميات تناقصت بنسبة 50% مقارنة بالاستهلاك المتزايد.
وأوضح عمال بمحطات الوقود، أن تأخر وصول الشاحنات من المستودعات التي تبعد 40 كيلومترا من قلب العاصمة، أدى إلى الأزمة، مؤكدين أن هذا التأخر يحدث بسبب ازدحام الشوارع.
اقــرأ أيضاً
ووافقت وزارة النفط السودانية مساء أول من أمس، على زيادة كميات الوقود التي يتم تورديها العاصمة، إلى 3100 طن متري يوميا، بدلا من 1500 طن متري في السابق، في وقت تشهد الخرطوم، أزمة حادة في وسائل النقل، أفضت إلى زيادة تعرفة المواصلات الخاصة والعامة، نتيجة شح الوقود.
وقال الأمين العام لوزارة النفط السودانية، عوض الكريم محمد خير، لـ "العربي الجديد"، إن وزارته اتخذت إجراءات بزيادة الكميات الواردة إلى محطات الوقود، تلك كميات تكفي للقضاء على الأزمة التي يرى أنها ترجع في الأساس إلى شائعات أطلقها مواطنون خلال الأيام الأولى من شهر رمضان تتعلق بانخفاض المعروض، ما خلق طلبا إضافيا على الوقود بغرض الاحتياط.
إلا أن مصدراً مسؤولا بوزارة النفط، قال لـ "العربي الجديد" إن ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 40 درجة مئوية، جعل الناقلات تتحوط في الوصول إلى المحطات، مما خلق نقصا في المعروض من وسائل المواصلات للمواطنين.
وحملت مصادر حكومية مطلعة، مسؤولية أزمة الوقود في السودان، إلى تطبيق سياسات جديدة في عمليات التوزيع والتفريغ. وعزت الأزمة الحالية إلى سائقي الشاحنات الذين يتباطؤون في الوصول لمحطات التوزيع خلال المواعيد المحددة.
ويرى مراقبون أن انفصال جنوب السودان لازالت آثاره تنعكس سلبا على البلاد، حيث فقدت الخرطوم حوالى 70% من إنتاج النفط، مما أضر بإمدادات الوقود في الشمال.
ونفى الأمين العام للغرف التجارية في الخرطوم يس حميدة، لـ "العربي الجديد"، وجود أزمة أو شح في المشتقات النفطية، قائلا: "لا يوجد نقص ... المخزون يفي الحاجة".
وعزا مظاهر الأزمة إلى تزايد حاجة المواطنين اليومية في عملية الشراء، وقال: "من يشترى بنحو 50 جنيها أصبح يشترى بنحو 100 جنيه خوفا من نفاد الوقود المعروض نتيجة للشائعات".
وقال عدد من السائقين، لـ "العربي الجديد"، إن الأزمة بدأت مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنها استفحلت مع الأيام الأولى لشهر رمضان.
وقال صاحب سيارة أجرة: "التأخير بمحطات الوقود له ثمن، وأنا أتأخر ثلاث ساعات يومياً للحصول على وقود، فلا بد من معالجة، هذا يكون عبر زيادة التعرفة على المواطنين".
وحمل مدير محطة وقود طلب من "العربي الجديد"، مسؤولية الأزمة إلى وزارة النفط وشركات التوزيع. وقال إن الكميات تناقصت بنسبة 50% مقارنة بالاستهلاك المتزايد.
وأوضح عمال بمحطات الوقود، أن تأخر وصول الشاحنات من المستودعات التي تبعد 40 كيلومترا من قلب العاصمة، أدى إلى الأزمة، مؤكدين أن هذا التأخر يحدث بسبب ازدحام الشوارع.