أرسنال الإنكليزي يفتح الباب الخلفي لنجمه

01 نوفمبر 2018
هل يغادر رامسي قريباً؟ (Getty)
+ الخط -

دوام الحال من المحال، وفي عالم كرة القدم فإن قاعدة التغيير سنّة الحياة تنطبق بحذافيرها على الجميع، وخاصة اللاعبين الذين يتغير وضعهم بشكل مستمر، لكن النهايات المهينة تكون أكثر إيلاماً وتترك مرارة يصعب تقبلها، ولا سيما إذا أمضى لاعب مع فريق أعواماً طويلة شهدت نجاحات وبطولات عديدة.

هذا هو تحديداً ما يشعر به لاعب الوسط الويلزي الدولي المخضرم آرون رامسي نجم أرسنال الإنكليزي، بعد معرفته أن فريق "المدفعجية" سيتركه يرحل عن أسوار ملعب "الإمارات"، من الباب الخلفي مع نهاية الموسم الحالي في الصيف المقبل، بعدما كان قريباً من تجديد عقده. لكن المحادثات بين الطرفين توقفت قبل أن ترفض إدارة النادي المضيّ قدماً في المفاوضات.

كان رامسي قد اشتكى أثناء مقابلة صحافية الأسبوع الماضي من تجاهل مسؤولي الفريق "اللندني" له، وعدم تحدث أي منهم معه بشكل مباشر وإبلاغه قرار أرسنال عدم تجديد عقده، الذي ينتهي الصيف المقبل حين ينتهي الموسم الجاري، قبل أن يكتفوا بإخباره أن هذا القرار من أجل المصالح المالية للنادي على المدى البعيد.

ويرى النادي الإنكليزي أنه لا معنى وراء دفع المال من أجل اللاعب في يناير/ كانون الثاني المقبل خلال موسم الانتقالات الشتوية، فيما يمكن الانتظار حتى يصبح بوسعه الانتقال بشكل مجاني بلا مقابل إلى أي فريق آخر في الصيف التالي.

وتراقب عدة أندية مثل يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنكليزيين، تطورات الموقف بالنسبة لوضع رامسي تمهيداً للظفر بخدمات لاعب الوسط الدولي المخضرم.



كان رامسي قد انضم لصفوف أرسنال في 2008، قادماً من كارديف سيتي مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني فحسب، وارتدى قميص "المدفعجية" في 343 مباراة على الأقل سجل خلالها 59 هدفاً، كما ظهر مع الفريق اللندني في 15 مناسبة منذ بداية هذا الموسم في جميع البطولات، منها ست مباريات في الدوري الإنكليزي تحت قيادة المدرب الحالي أوناي إيمري.

كما كان اللاعب الويلزي أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، وساهم في فوز أرسنال بكأس الرابطة الإنكليزية ثلاث مرات أعوام 2014 و2015 و2017 سجل خلالها أهداف الفوز في هذه النهائيات.

المساهمون