اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حزب "العمال الكردستاني"، بالوقوف وراء تفجير إسطنبول، كاشفاً عن أن أجهزة الدولة وبالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية، تعمل على دراسة ملابسات التفجير.
وأكّد أردوغان، خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته مستشفى هسكي، لزيارة جرحى الهجوم، اليوم الثلاثاء، أنّ "بلاده ستتابع مكافحة المنظمات الإرهابية التي لا تفرّق بين مدني وعسكري".
وقال أردوغان، "ستستمر عمليات مكافحة الإرهاب حتى يوم القيامة.. وللوصول إلى ذلك، تخوض قواتنا المسلحة بالتعاون مع تشكيلاتنا الأمنية وحراس القرى، حروبا جدية لمكافحة الإرهاب، وستستمر في ذلك".
يشار إلى أن "حراس القرى"، هم تشيكلات عسكرية كردية تحارب "الكردستاني" إلى جانب الحكومة في جنوب وشرق تركيا.
وفي رده على سؤال أحد الصحافيين عن تصريحات قيادات الحزب حول نقل المعارك مع قوات الأمن التركية إلى المدن، قال أردوغان: "نقل المعارك إلى المدن ليس أمراً جديداً، فقد حصلت عمليات في كل من أنقرة وإسطنبول ودياربكر"، وأضاف "لا يمكننا أن نقول في أي وقت إن الإرهاب نائم، ولا يمكن تحديد لمَ ومتى وأين سيحصل التفجير".
ووقع، صباح اليوم الثلاثاء، انفجار في حي "فيزنجيلر" التابع لمنطقة الفاتح وسط إسطنبول، أسفر عن مقتل 11 شخصا، وإصابة نحو 36 آخرين بجروح، وفق ما أعلنه والي المدينة، واصب شاهين، الذي أشار إلى أن التفجير الإرهابي تم بسيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل رجال أمن.