ولفت أردوغان إلى أن تركيا تذهب إلى الأماكن التي تُدعى إليها، مبدياً معارضته لما يقوم به حفتر.
وأضاف أردوغان، في اجتماع لقيادات محلية في حزب العدالة والتنمية: "سنقدم جميع أنواع الدعم لحكومة طرابلس في كفاحها ضد الجنرال الانقلابي المدعوم من دول أوروبية وعربية مختلفة".
وتابع: "سنعرض على البرلمان مشروع قانون لإرسال قوات إلى ليبيا عندما يستأنف عمله في يناير (كانون الثاني)"، معرباً عن إصرار تركيا على مشاركة تونس والجزائر وقطر في مؤتمر برلين المرتقب حول ليبيا.
وبشأن الاتفاق التركي الليبي، قال الرئيس التركي: "هدفنا في البحر المتوسط ليس الاستيلاء على حق أحد، بل على العكس من ذلك، نهدف إلى منع الآخرين من الاستيلاء على حقنا".
من جهة أخرى، أعلنت موسكو أنّ تدخل "طرف ثالث" في الشأن الليبي لن يساعد في إيجاد حل للأزمة في ليبيا، وأعربت عن ترحيبها بالجهود "التي تهدف إلى مساعدة الليبيين في التوصل إلى حل"، حسبما أوردته وكالة "تاس" الروسية.
وتعليقاً على اعتزام تركيا إرسال قوات إلى ليبيا، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس: "نعتبر أن أي تدخل لدول أخرى في الوضع الليبي لن يساعد في التوصل إلى تسوية، لكن نرحب بأي محاولات من دول أخرى من شأنها المساهمة في التوصل لحل ومساعدة أطراف الصراع للخروج من الأزمة".
وحول وجود مرتزقة روس يقاتلون في ليبيا، قال المتحدث باسم الكرملين: "بشكل عام، أصبحت الأراضي الليبية ملاذاً للمرتزقة من عدد كبير من البلدان، وللعناصر الإرهابية".