أربع طرق علمية لتنشيط الذاكرة

17 يونيو 2014
تنشيط الذاكرة ممكن علميا (GETTY)
+ الخط -

عكف العديد من العلماء من كل دول العالم على حل لغز النسيان عند البشر، حيث أجروا الكثير من الدراسات التي أثبتت العلاقة بين ضعف الذاكرة والعوامل الوراثية، فيما كشف آخرون ارتباطها بشكل وثيق بالتقدم في العمر.

والذاكرة هي إحدى قدرات الدماغ، على تخزين المعلومات وسرعة استرجاعها عند الحاجة، وهناك دراسات عدة أجريت مؤخرا لحل الألغاز المتعلقة بالذاكرة، وإيجاد طرق علمية لتنشيطها.

موقع "ميديكال دايلي" العلمي سلط الضوء على أربع طرق علمّية مجربة، من واقع دراسات بحثية، لتقوية وتنشيط الذاكرة البشرية، وسرعة استرجاع المعلومات عند الحاجة.

وأوضح الموقع أن أولى الطرق هي التمارين الرياضية، فبحسب دراسة علمية أجريت مؤخرًا على الأشخاص فوق سن الخمسين عاما، ثبت أن كبار السن الذين مارسوا الرياضة بانتظام تحسنت ذاكرتهم بشكل ملحوظ، بعد ستة أسابيع فقط من القيام بالأنشطة الرياضية.

ووجد الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في "مجلة علم الأعصاب" أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ؛ ومن ثم تنشيط الذاكرة.

وأشار الموقع إلى أن ثاني الطرق العلمية هي القضاء على الدهون في منطقة البطن، حيث ثبت علميًا أن شحوم البطن تؤدي إلى الخرف المرتبط بضعف أداء الذاكرة، إذ اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، خاصة في منطقة البطن معرضون أكثر من غيرهم بثلاث مرات، لتطور فقدان الذاكرة.

وعن الطريقة الثالثة، نصح الموقع بممارسة ألعاب الذكاء والتفكير، لتحسين أداء الذاكرة، حيث أثبتت الدراسات أن ممارسة ألعاب الذكاء والكلمات المتقاطعة، قد لا تزيد نسبة الذكاء، لكنها تحسن قدرة الدماغ على حل المشكلات، وتسهل مهمة استرجاع المعلومات بشكل أسرع، وقت الحاجة.

الطريقة الرابعة والأخيرة هي تجنب شرب الخمور، فقد أثبت بحث جديد نشر بـ"مجلة علم الأعصاب"، أن الذاكرة تتأثر كثيرًا عند شرب الخمور والكحوليات.

وأوضحت الدراسة أن مدمني الخمور والكحوليات خاصة في منتصف العمر، معرضون أكثر من غيرهم لفقدان الذاكرة، وستظهر أعراض التدهور لديهم في غضون 6 سنوات من الإدمان على شرب الكحوليات.

دلالات
المساهمون