لم يكن القرار المفاجئ لمحطة MBC الفضائية، بإقصاء المغنية الإماراتية، أحلام ،عن لجنة مدربي برنامج "ذا فويس" وليد اللحظة، إذ عانت أحلام كثيراً بعد صدور قرار محاصرة قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر. أوّلاً، بسبب زواجها من القطري، مبارك الهاجري، وثانيًا بسبب موقفها الرافض لمسألة التحريض الفني، والذي جاء على شكل أغنيات، من قبل زملائها السعوديين والإماراتيين ضد قطر.
موقف لم يطل كثيراً، حتى دفعت ثمنه، بعيداً عن أي اعتبار لفنها، وحضورها الذي كان أحد أسباب بقائها ضمن لجان التحكيم في برامج المواهب العربية. وعلى الرغم من فظاظة أحلام في بعض التصريحات، إلا أنها شكلت صورة محببة لدى المشاهد، بسبب صراحتها التي لا تقف عند حدود، فيخونها لسانها أحيانًا وتقع في فخ التفسيرات التي تحملها للمحاسبة على زلة اللسان، تماماً كما حصل معها أثناء تناولها لقضية النفايات التي اجتاحت لبنان سنة 2015، وسوء التعبير الذي اضطرت بعده إلى الاعتذار من اللبنانيين، حول ما ذكرته على صفحتها في موقع "تويتر".
ولم يحالفها الحظ في دخول عالم البرامج الواقعية، بعد أيام قليلة من عرض برنامجها "الملكة"، اضطرت محطة دُبي أن تعلن إيقافه. حاولت أحلام، بعد برنامج "الملكة"، أن تقلل من اندفاعها، وهدأت قليلاً، وانشغلت بأعمالها الغنائية، وهي لسنوات فضلت ترك شركة "روتانا" التي لم تنصفها يوماً على صعيد الإنتاج، وفضلت أن تنتج أعمالها بنفسها، واختارت شركة سعودية ثانية هي "بلاتينوم ريكوردز".
مع اشتداد الأزمة الخليجية والحرب في اليمن، وإعلان حصار قطر، حاولت محطة MBC متابعة مسيرتها كالمعتاد. ورغم الإخفاقات المالية وطرد مجموعة من الموظفين، بشكل تعسفي، استطاعت المحطة أن تبرم عقوداً جديدة لتقديم بعض البرامج التي شكلت نجاحها في السنوات الاخيرة. أحلام كانت من ضمن الأسماء المطروحة في كل البرامج التي تستلزم حضور مغنين، نظراً لما تثيره من جدل واسع في الأوساط الإعلامية. لم يكن قرار MBC سهلاً، خصوصاً أن الوضع السياسي عموماً كان ينذر بعاصفة، وهذا ما حصل فعلاً بداية الشهر الحالي بعد توقيفات لعدد من أصحاب شركات ومحطات تلفزيونية في المملكة العربية السعودية، وما ترتب على ذلك من مضايقات. وتزامن ذلك مع صدور أغنية جديدة تهاجم قطر من قبل بعض الفنانين الإماراتيين. وعُلم أن الفنانة أحلام، رفضت المشاركة في الأغنية التي تحرّض على قطر. وعمدت بعض الأبواق الضيقة إلى شن هجوم ضمني على أحلام لرفضها المشاركة مع المجموعة ضد دولة تعتبرها شقيقتها. وآثرت أحلام البقاء على صمتها، حتى غردت بما فسره البعض، أنه مُوجه ضد الأغنية. لتبدأ اتصالات ليل الثلاثاء المنصرم، بضرورة إقصاء أحلام عن المحطة السعودية، واستبدالها بالفنانة الكويتية، نوال، والتي استجابت بعد مشاورات على طرح المحطة، ووافقت حلول مكان زميلتها أحلام على المقعد نفسه في "ذا فويس".
مصادر مؤكدة أفادت "العربي الجديد"، بأنّ برنامج "ذا فويس" لن يخرج إلى العرض في الثاني من ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل، كما كان مقرراً في حال أبقت MBC على تعنتها بإقصاء أحلام عن البرنامج. وعُلِمَ أنّ خلافًا حاداً وقع بين الشركة المنتجة TALPA، ومسؤولين في MBC حول القرار الذي وصف بـ"الساذج"، خصوصاً وأن من ورائه كانت مجرد أبواق افتراضية، وستُمنى شركة الإنتاج بخسائر ضخمة جراء إعادة تصوير 11 حلقة في حال تابع البرنامج مسيرته مع نوال الكويتية.
اقــرأ أيضاً
موقف لم يطل كثيراً، حتى دفعت ثمنه، بعيداً عن أي اعتبار لفنها، وحضورها الذي كان أحد أسباب بقائها ضمن لجان التحكيم في برامج المواهب العربية. وعلى الرغم من فظاظة أحلام في بعض التصريحات، إلا أنها شكلت صورة محببة لدى المشاهد، بسبب صراحتها التي لا تقف عند حدود، فيخونها لسانها أحيانًا وتقع في فخ التفسيرات التي تحملها للمحاسبة على زلة اللسان، تماماً كما حصل معها أثناء تناولها لقضية النفايات التي اجتاحت لبنان سنة 2015، وسوء التعبير الذي اضطرت بعده إلى الاعتذار من اللبنانيين، حول ما ذكرته على صفحتها في موقع "تويتر".
ولم يحالفها الحظ في دخول عالم البرامج الواقعية، بعد أيام قليلة من عرض برنامجها "الملكة"، اضطرت محطة دُبي أن تعلن إيقافه. حاولت أحلام، بعد برنامج "الملكة"، أن تقلل من اندفاعها، وهدأت قليلاً، وانشغلت بأعمالها الغنائية، وهي لسنوات فضلت ترك شركة "روتانا" التي لم تنصفها يوماً على صعيد الإنتاج، وفضلت أن تنتج أعمالها بنفسها، واختارت شركة سعودية ثانية هي "بلاتينوم ريكوردز".
مع اشتداد الأزمة الخليجية والحرب في اليمن، وإعلان حصار قطر، حاولت محطة MBC متابعة مسيرتها كالمعتاد. ورغم الإخفاقات المالية وطرد مجموعة من الموظفين، بشكل تعسفي، استطاعت المحطة أن تبرم عقوداً جديدة لتقديم بعض البرامج التي شكلت نجاحها في السنوات الاخيرة. أحلام كانت من ضمن الأسماء المطروحة في كل البرامج التي تستلزم حضور مغنين، نظراً لما تثيره من جدل واسع في الأوساط الإعلامية. لم يكن قرار MBC سهلاً، خصوصاً أن الوضع السياسي عموماً كان ينذر بعاصفة، وهذا ما حصل فعلاً بداية الشهر الحالي بعد توقيفات لعدد من أصحاب شركات ومحطات تلفزيونية في المملكة العربية السعودية، وما ترتب على ذلك من مضايقات. وتزامن ذلك مع صدور أغنية جديدة تهاجم قطر من قبل بعض الفنانين الإماراتيين. وعُلم أن الفنانة أحلام، رفضت المشاركة في الأغنية التي تحرّض على قطر. وعمدت بعض الأبواق الضيقة إلى شن هجوم ضمني على أحلام لرفضها المشاركة مع المجموعة ضد دولة تعتبرها شقيقتها. وآثرت أحلام البقاء على صمتها، حتى غردت بما فسره البعض، أنه مُوجه ضد الأغنية. لتبدأ اتصالات ليل الثلاثاء المنصرم، بضرورة إقصاء أحلام عن المحطة السعودية، واستبدالها بالفنانة الكويتية، نوال، والتي استجابت بعد مشاورات على طرح المحطة، ووافقت حلول مكان زميلتها أحلام على المقعد نفسه في "ذا فويس".
مصادر مؤكدة أفادت "العربي الجديد"، بأنّ برنامج "ذا فويس" لن يخرج إلى العرض في الثاني من ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل، كما كان مقرراً في حال أبقت MBC على تعنتها بإقصاء أحلام عن البرنامج. وعُلِمَ أنّ خلافًا حاداً وقع بين الشركة المنتجة TALPA، ومسؤولين في MBC حول القرار الذي وصف بـ"الساذج"، خصوصاً وأن من ورائه كانت مجرد أبواق افتراضية، وستُمنى شركة الإنتاج بخسائر ضخمة جراء إعادة تصوير 11 حلقة في حال تابع البرنامج مسيرته مع نوال الكويتية.