شيع الآلاف من الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد أحمد خطاطبة (26 عاما) والذي استهشد متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال، قبل أسبوع، عند حاجز بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس باتجاه بلدة بيت فوريك مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم صلاة الجنازة، لتتوجه الجنازة باتجاه مقبرة البلدة ليوارى الثرى هناك.
المشيعون رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل التي طالبوها بالتحرك لمواجهة اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي التي تصاعدت بحق الفلسطينيين لا سيما على الحواجز ونقاط التماس، وطالبوا أيضا المجتمع الدولي بضرورة تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعمليات قتل ممنهجة من قبل جنود الاحتلال.
وردد الفلسطينيون المشاركون في عملية التشييع، هتافات للشهيد، وللمسجد الأقصى المبارك، وعشرات الهتافات المطالبة بالرد والداعمة للمقاومة الشعبية والميدانية، في الوقت الذي طالبوا فيه السلطة الفلسطينية بضرورة إعادة حساباتها، وترتيب أمورها في ظل عمليات القتل والاعتداءات التي يرتكبها جيش الاحتلال والمستوطنين.
وكان الشهيد خطاطبة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، استشهد مساء أمس الخميس متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال قبل نحو أسبوع، حيث تركه جنود الاحتلال ينزف عند حاجز بلدة بيت فوريك لعدة ساعات، ومنعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول لمساعدته.
اقرأ أيضا: عناصر شرطة الاحتلال يخشون العمل في القدس المحتلة