آسر ياسين لـ"العربي الجديد" عن مسلسله "30 يوم": أحب التمثيل "خارج الصندوق"

21 يونيو 2017
كان آسر ياسين يتوقّع نجاح المسلسل (يوتيوب)
+ الخط -
أعرب الفنان الشاب، أسر ياسين، عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها عن مسلسله "30 يوم"، الجاري عرضه حالياً ضمن الماراثون الدرامي لشهر رمضان، ووصف دوره بـ"الصعب المركب".

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، قال أسر ياسين، إنه مبتعد عن الدراما التلفزيونية منذ فترة طويلة، وكان كل تركيزه في الجانب السينمائي، ولكنه أراد أن يعود إلى الشاشة الصغيرة، لأن السينما وحدها لا تكفي وأراد، تحديدا، أن يصل لأكبر قاعدة جماهيرية. وهذا الكمّ من الجمهور بالتأكيد سيتواجد أمام التلفزيون، لذا كان قراره بالعودة. وما شجعه على اتخاذ خطوة الدراما التلفزيونية، هو قوة النص الذي كتبه المؤلف، مصطفى جمال هاشم، كما أنه على عكس الكثيرين من المؤلفين، كان قد انتهى من كتابة الحلقة الأخيرة قبل أن يبدأ التصوير، وهذا في حد ذاته شيء نادراً أن يحدث، كونه أوضح الرؤية كاملة حول المسلسل بتفاصيله وشخصياته.

ووصف أسر، شخصية الدكتور طارق الطبيب النفسي التي قدمها خلال أحداث المسلسل بالصعبة والمعقدة؛ لاحتوائها على العديد من التفاصيل الصغيرة والدقيقة جداً التي كان لا بد من الإلمام بها، مُؤكّداً أنه قبل البدء في تصوير دوره قرأ كثيراً في علم النفس بمساعدة كل من المؤلف مصطفى جمال هاشم، والمخرج حسام علي، "كما أن وجود طبيبة نفسية للعمل ككل ساعدنا كثيراً حتى نظهر بمصداقية أمام الجمهور، لأن الطب النفسي عالم كبير جداً وصعب". لكنه شدد على أنه مغرم بمثل هذه الأدوار التي تصقل من موهبته كفنان وتساعده على بذل مجهود أكبر، وهو يحب أن يجتهد ويشتغل على الشخصية بشكل أعمق وهو ما حدث في هذا المسلسل.

وعن توقعاته بنجاح المسلسل، قال أسر، إنه بالفعل كان يتوقع أن يكون المسلسل من أهم الأعمال التي تقدم في شهر رمضان، وهذا يعود، أوَّلاً، إلى ثقته بأن الله لن يضيع مجهوده ومجهود كل فريق العمل، وثانياً، أنّ العمل بالفعل مميز. ويقول هذا الكلام ليس لأنه واحد من أبطاله، بل لأن العمل فعلاً مختلف، و"في النهاية كان الحكم للمشاهد الذي أقر فعلا بنجاح العمل".
وعن سبب اختيار اسم "30 يوم" للمسلسل، وهل السبب كي يتوافق مع 30 يوماً عمر شهر رمضان، قال أسر إن أحداث العمل تدور في خلال شهر واحد فقط، وهو كما ظهر في المسلسل شهر نوفمبر/تشرين الثاني الذي حمل كل التفاصيل، وهي رؤية جديدة لفتت نظره أيضاً، وأحبها لأنه يفضل أن يمثل أدواراً في أعمال كما يقال "خارج الصندوق" ولا يتوقعها الجمهور.

دلالات
المساهمون