"مهرجان أبو ظبي": من بكين إلى باريس

تحت شعار "الالتزام بالثقافة"، تنطلق، غداً، الدورة الثالثة عشرة من "مهرجان أبوظبي"، وتستمر حتى 30 نيسان/ أبريل الجاري؛ حيث تتوزّع فعالياتها على أمسيات موسيقية وعروض مسرحية وأدائية ومعارض تشكيلية وتراثية.

يحضر فنانون من بلدان عدّة، لكن حصّة الأسد ستكون للفنانين القادمين من فرنسا التي اختيرت ضيف شرف في الدورة الحالية. من بين هؤلاء السوبرانو نتالي ديساي والباص باريتون لوران ناعوري اللذين يقيمان حفلاً في العاشر من الشهر الجاري، يقدّمان فيه مجموعةً من الأعمال الموسيقية لعدد من أبرز الموسيقيين الفرنسيين، وهذا أوّل حفل يقدّمانه في بلد عربي.

في 15 و16 من الشهر نفسه، تقدّم "أوركسترا باريس" حفلين بقيادة المايسترو بافو يارفي، فيما تُعرض يومي 21 و22 المسرحية الغنائية "الأمير الصغير" المأخوذة عن رواية سانت أكزوبيري التي تحمل العنوان نفسه، ويشارك في العمل الممثّل البريطاني هيو غرانت.

في السابع من الشهر الجاري، يفتتح معرض فوتوغرافي بعنوان "ليميناليتي"، وفي اليوم نفسه يعرض فيلم "سماء قريبة" للمخرجة نجوم الغانم.

من الصين، يحضر عازف البيانو لانغ لانغ الذي يقدّم في 14 من الشهر الجاري مقطوعة "الكونشرتو الإيطالي" للألماني يوهان سباستيان باخ ومعزوفة "السكيرتسو الأربعة" للبولندي فريدريك شوبان.

ومن كوبا، يحضر راقص الباليه كارلوس أكوستا الذي يختتم البرنامج الرئيسي للمهرجان، يومي 25 و26، بعرض "كارلوس أكوستا والأصدقاء".

على هامش المهرجان، يُقام أيضاً معرض تشكيلي بعنوان "إمارات الرؤى" ويضمّ عشرين عملاً فنياً لتشكيليين إماراتيين، إضافةً إلى مائة عمل من فنانين من جنسيات مختلفة.

يُذكر أن فعاليات الدورة الحالية من المهرجان، الذي تأسّس في نيسان/ أبريل 2004، ستتوزّع بين "مسرح قصر الإمارات" و"ومسرح أبو ظبي".