نشرت مجموعة من الاميركيين العرب عريضة احتجاج على موقع النت، قبل أيام موجهة لادارة كلية كولومبيا في مدينة شيكاغو الاميركية التي قررت وقف القسم الثاني من الفصل الدراسي لمحاضرات البرفسور أيمن شحادة الفلسطيني الاصل، بسبب عرضه الفيلم الوثائقي "5 كاميرات مكسورة" في المقرر الدراسي المعنون بـ"الصراع الاسرائيلي الفلسطيني". ووصفت القرار بأنه انتهاك للحرية الأكاديمية في الكلية يحدّ من صلاحيات الاستاذ الجامعي في مناقشة اية قضية تخص الأمن الاسرائيلي.
واتهمت الادارة المحاضر بالانحياز وعدم الموضوعية لانه عرض الفيلم من وجهة نظر فلسطينية ولم يستضف من يعبر عن وجهة النظر الاخرى. واتخذ القرار بناء على شكوى من احد طلبته اليهود الذين لم تعلن ادارة الكلية اسمه. وتشتهر الكلية بوجود عدد كبير من الطلبة اليهود يفوق عدد الطلبة العرب فيها. وكان فيلم "5 كاميرات مكسورة" قد رشح لجائزة الاوسكار عام 2012 التي ضمت خمسة افلام من مختلف بلدان العالم، وفاز بعدة جوائز في مهرجانات عالمية مختلفة. والغريب أن الفيلم الذي اخرجه الفلسطيني عماد برناط، والإسرائيلي غاي دافيدي، يتهمه اساسا بعض الفلسطينيين بأنه كان رخوا في تقديمه لقسوة الاسرائيليين، خصوصاً أن اخراج الفيلم تمّ بالمشاركة مع مخرج اسرائيلي.
بروفيسور أيمن شحادة اوقفت سائر محاضراته بسبب فيلم
يحكي الفيلم قصة "قرية بلعين" وتظاهراتها التي أصبحت تقليدا أسبوعيا، من خلال قصة عائلة برناط التي تعيش في قرية بلعين وتحولت مثالا لاسلوب المقاومة الشعبية ضد الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية، وأدى الى مصادرة أراضي القرية الفلسطينية في الضفة الغربية من فلسطين التي كانت تحت سيطرة إسرائيل منذ غزت اسرائيل المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الأردنية في حزيران 1967.
واتهمت الادارة المحاضر بالانحياز وعدم الموضوعية لانه عرض الفيلم من وجهة نظر فلسطينية ولم يستضف من يعبر عن وجهة النظر الاخرى. واتخذ القرار بناء على شكوى من احد طلبته اليهود الذين لم تعلن ادارة الكلية اسمه. وتشتهر الكلية بوجود عدد كبير من الطلبة اليهود يفوق عدد الطلبة العرب فيها. وكان فيلم "5 كاميرات مكسورة" قد رشح لجائزة الاوسكار عام 2012 التي ضمت خمسة افلام من مختلف بلدان العالم، وفاز بعدة جوائز في مهرجانات عالمية مختلفة. والغريب أن الفيلم الذي اخرجه الفلسطيني عماد برناط، والإسرائيلي غاي دافيدي، يتهمه اساسا بعض الفلسطينيين بأنه كان رخوا في تقديمه لقسوة الاسرائيليين، خصوصاً أن اخراج الفيلم تمّ بالمشاركة مع مخرج اسرائيلي.
بروفيسور أيمن شحادة اوقفت سائر محاضراته بسبب فيلم
يحكي الفيلم قصة "قرية بلعين" وتظاهراتها التي أصبحت تقليدا أسبوعيا، من خلال قصة عائلة برناط التي تعيش في قرية بلعين وتحولت مثالا لاسلوب المقاومة الشعبية ضد الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية، وأدى الى مصادرة أراضي القرية الفلسطينية في الضفة الغربية من فلسطين التي كانت تحت سيطرة إسرائيل منذ غزت اسرائيل المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الأردنية في حزيران 1967.
والفيلم الذي تلقى تمويلا فرنسيا-اسرائيليا مشتركا، يتابع حياة برناط وعائلته منذ ولادة ابنه جبريل عام 2005 بالتزامن مع بدء بناء الجدار الفاصل بالقرب من القرية على مدى أكثر من ست سنوات. وصور الفيلم باستخدام خمس كاميرات تحطمت كلها، ومن هنا جاء عنوان الفيلم.
الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعة (AAUP) وقد وجدت التحقيقات الأخيرة التي تثبت أن كلية كولومبيا انتهكت الحرية الأكاديمية.
العريضة وضعت على النت تحت عنوان "احترموا الحرية الأكاديمية"، ومفتوحة للتوقيع والتضامن مع البروفسور أيمن شحادة. وقد وصل عدد الموقعين لحظة كتابة المقال 6.416 توقيعاً. وهذا رابط لها.
https://www.change.org/petitions/llove-colum-edu-respect-academic-freedom#share
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
