"وهران للفيلم العربي": جسر إلى قسنطينة

20 يوليو 2016
(ملصق المهرجان، من فيلم "معركة الجزائر")
+ الخط -

تنطلق فعاليات الدورة التاسعة من "مهرجان وهران للفيلم العربي" في مدينة وهران غربي الجزائر، بعد غد الجمعة الثاني والعشرين من تمّوز/ يوليو الجاري، وتستمرّ حتى السابع والعشرين منه، بمشاركة أربعة وثلاثين فيلماً في مسابقته الرسمية، تتوزّع على 12 فيلماً روائياً طويلاً، وعشرة أفلام قصيرة، و12 وثائقياً.

في فئة الأفلام الروائية، يُشارك اثنا عشر فيلماً؛ هي: "نوّارة" لـ هالة خليل من مصر، و"ساير الجنة" لـ سعيد سالمين من الإمارات، و"بانتظار الخريف" لـ جود سعيد و"فانية وتتبدّد" لـ نجدت إسماعيل أنزور من سورية، و"كتير كبير" لـ ميرجان بو شعيا من لبنان، و"صمت الراعي" لـ رعد مشتت من العراق، و"المدينة" لـ عمر شرقاوي من فلسطين، و"مسافة ميل بحذائي" لـ سعيد خلاف من المغرب، و"خسوف" لـ فاضل الجزيري، و"البئر" للطفي بوشوشي و"الطريق إلى إسطنبول" لـ رشيد بوشارب و"الظل والقنديل" من الجزائر.

وفي فئة الأفلام القصيرة، يُعرض كلّ من "قنديل البحر"، و"ذكريات"، و"غصرة"، و"نهار العيد"، و"حار جاف صيفاً"، و"السلام عليك يا مريم"، و"جوان"، و"تاجر الزمن"، و"مع روحك"، و"القاري"، و"روزنامة"، و"تساقط". ويُشارك في فئة الوثائقي كلّ من "في راسي رومبوان"، و"هواجس الممثّل المنفرد بنفسه"، و"أبداً لن نكون أطفالاً"، و"الأمير عبد القادر"، و"رجاء بنت الملا"، و"البلقان"، و"مؤبّد مفتوح"، و"غنيلي"، و"إن كنت تقصد قتلي"، و"شوشة".

في ندوة صحافية عقدها أمس، قال مدير المهرجان، إبراهيم صديقي إن الأفلام المشاركة "تعكس في أغلبها الواقع العربي، والراهن، وتتناول مواضيع تتعلّق بالإنسان وما يعيشه".

تضمّ لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، التي يرأسها المخرج السوري محمد ملص، كلّاً من الممثّل المصري آسر ياسين، والممثلة الفلسطينية ربى بلال، ومدير التصوير الفرنسي جون باتيست، والممثلة والمخرجة الجزائرية فاطمة بلحاج. بينما يرأس المخرج الجزائري رشيد بن علال لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، والمخرج التونسي خالد غربال لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.

ضمن برنامج "جسر إلى قسنطينة"، تعرض الدورة، خارج المنافسة، ثلاثة أفلام أُنتجت ضمن تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"؛ هي: "زبيدة وناس" لـ يحيى مزاحم، "البوغي" لـ بوعلام عيساوي، و"وسط الدار" لـ سيد علي مازيف.

أيضاً، يحتفي المهرجان بالشاعر الإنكليزي وليم شكسبير، بمناسبة الذكرى الأربعمئة لرحيله، من خلال عرض مجموعة من الأعمال السينمائية المقتبسة من مسرحياته.

كما يخصّص فقرات خاصّة لاستعادة ثلاثة أفلام جزائرية وعربية؛ هي "معركة الجزائر" للمخرج الإيطالي بمناسبة مرور خمسين سنة على إنتاجه، وّعمر قتلاتو" لـ مرزاق علواش بمناسبة مرور أربعين سنة، و"عودة الابن الضال" لـ يوسف شاهين، بمناسبة خمسينيته.

وتستعيد التظاهرة المخرج السوري نبيل المالح والمخرج الجزائري محمد سليم رياض، كما تكرّم كلّاً من المناضل ياسف سعدي، والكاتب ياسمينة خضرا.

وأعلن المنظّمون عن حضور عدد من الوجوه السينمائية والتلفزيونية العربية فعاليات الدورة التاسعة؛ من بينهم: فاروق الفيشاوي وصفية العمري من مصر، وأيمن زيدان وسلاف فواخرجي وسوزان سكاف من سورية، ويوسف الخال من لبنان.

دلالات
المساهمون