بحلول الربع الأول من العام الحالي، اعتاد محررو "نيويورك تايمز" العمل من منازلهم، وتدفق القراء على موقع الصحيفة الإلكتروني، ساعين إلى التقارير التي تتابع مستجدات فيروس كورونا الجديد التي عُرضت للاطلاع مجاناً.
واتجه عدد من هؤلاء القرّاء إلى الاشتراك المدفوع في صحيفة "نيويورك تايمز"؛ أعلنت الشركة المالكة للصحيفة، اليوم الأربعاء، أنها جذبت 587 ألف اشتراك رقمي جديد خلال الربع الأول من عام 2020. معظم الاشتراكات الجديدة (468 ألفاً) أظهرت اهتماماً محدداً بالأخبار والتقارير اليومية، أمّا الاشتراكات الباقية (119 ألفاً)، فوُجهت نحو خدمات أخرى تقدمها "نيويورك تايمز"، بينها الطبخ والكلمات المتقاطعة.
Twitter Post
|
وأصبح لدى الصحيفة الأميركية، بحلول نهاية مارس/ آذار الماضي، 5 ملايين مشترك رقمي، وبإضافة المشتركين في الطبعة الورقية يرتفع العدد الإجمالي إلى 5 ملايين و841 ألف مشترك. وارتفع إجمالي إيرادات الاشتراك بنسبة 5.4 في المائة خلال فترة الأشهر الثلاثة، ليصل إلى 285.4 مليون دولار أميركي. وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 1 في المائة، ليصل إلى 443.6 مليون دولار أميركي.
وأشارت الشركة إلى أنه بحلول نهاية إبريل/ نيسان الماضي تجاوز عدد الاشتراكات الرقمية والمطبوعة الـ6 ملايين.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الاشتراكات الرقمية وإيراداتها في الصحيفة منذ تفشي الفيروس، انخفضت أموال الإعلانات بنحو ملحوظ. انخفض إجمالي إيرادات الإعلانات بأكثر من 15 في المائة إلى 106.1 ملايين دولار أميركي في هذا الربع، وانخفضت عائدات الإعلانات الرقمية بنسبة 7.9 في المائة، بينما انخفضت إيرادات الإعلانات المطبوعة بنسبة 20.9 في المائة.
وإجمالاً بلغت الأرباح التشغيلية خلال الربع الأول من العام الحالي 44.3 مليون دولار أميركي، بانخفاض عن 52.4 مليون دولار أميركية حققتها الشركة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.