في بداية الشهر الجاري، وفي حفل ختام مسابقة (ملكة جمال لبنان)، قامت المغنية اللبنانية مايا دياب بتقديم أغنية "حبيبي يا نور العين" بتوزيع جديد، بالاشتراك مع الفنانين العالميين مساري وفرنش مونتانا. وقد نجم عن أداء الأغنية الكثير من التساؤلات، حول ما إذا كان عمرو دياب راضياً عن الطريقة التي قدمت بها الأغنية؛ وقبل أن يتم حسم الجدل، قامت مايا دياب بتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، وطُرح العمل بشكل رسمي عبر تطبيق "أنغامي".
جمهور الهضبة غاضب
بعدما قام النجم الأميركي، ذو الأصول اللبنانية، مساري، بتحميل كليب "نور العين" على قناته الخاصة على "يوتيوب"، انهالت التعليقات من قِبل جماهير الهضبة، الذين رأوا أن التوزيع الجديد للأغنية هو تشويه للأغنية الأصلية، ولا سيما أن أغنية "نور العين" التي طرحها عمرو دياب سنة 1996، تعتبر نقطة تحول بتاريخه الفني، وقد سبق للهضبة أن أدى الأغنية بعدة لغات كالإنكليزية والإسبانية. وكثرت التساؤلات حول ما إذا كان عمرو دياب يوافق على الشكل الذي قدمت به الأغنية، ولكن صناع الأغنية الأصلية التزموا الصمت. ورأى جمهور الهضبة أن النسخة الجديدة لا تضاهي النسخة الأصلية بجمالها، ودعا البعض منهم للتبليغ عن الكليب بغية حذفه.
فروقات بين زمنين
وفي المقابل، فإن البعض انتهز فرصة طرح الكليب الجديد للتغني بأمجاد الهضبة الفنية، وسرعان ما بدأت المقارنات بين الكليب الجديد والكليب القديم، وبدأ الجمهور بوصف عمرو دياب بأنه "فنان سابق لعصره"، حيث إن الفيديو كليب الأصلي، والذي صور بمعدات بسيطة بالمقارنة بالمعدات المستخدمة في الوقت الحالي، يتفوق على الكليب الجديد جمالياً، ويبدو أكثر سحراً وإثارة، على الرغم من الرقصات والإيماءات المثيرة التي تستخدمها مايا دياب في الفيديو كليب. كما أن الأغنية بتوزيعها الأصلي المعتمد على المزج بين الإيقاعات الشرقية والأفريقية والموسيقى الإسبانية الغجرية، تبدو أكثر ابتكاراً وفرادة من النسخة الجديدة التي تعتمد بشكل كامل على موسيقى البوب الإلكترونية.
"كل حياتي" و"نور العين"
وعلى الرغم من تدني المستوى الفني للنسخة الجديدة من "نور العين"، وعدم ترحيب جمهور عمرو دياب بفكرة تحديث أغانيه، إلا أن هذه التجربة عادت بالنفع على عمرو دياب؛ إذ إن الأخير الذي لم يتمكن من تحقيق النجاح المأمول في ألبومه الجديد "كل حياتي" الذي أصدره الشهر الماضي، والذي حاول في ألبوماته الأخيرة إعادة أمجاد الماضي من خلال طرح أغان جديدة تقتبس من روح أغانيه في التسعينيات، تمكن من العودة للواجهة سريعاً بفضل مايا دياب ومساري وفرنش مونتانا، وتمكن من ترسيخ أثره الموسيقي في التسعينيات بشكل أفضل من خلال المقارنة بين التوزيع الجديد والنسخة الأصلية. كما أن دياب أكد بفضل توزيع "نور العين" الجديد على جودة خياراته الفنية، فبعدما شكك البعض بقدرة عمرو دياب على التجديد في ألبومه الجديد، وانتقدوا أغنية "باين حبيت" التي تعاون فيها مع "مارشميلو"، أتت "نور العين" بتوزيعها الجديد لتثبت أن عمرو دياب هو الأكثر قدرة على التعامل مع الأنماط الموسيقية الغربية، ولا يزال قادراً على استيعاب التغيرات في الموسيقى العالمية الدارجة، ولا يزال قادراً على الاستفادة منها.
جمهور الهضبة غاضب
بعدما قام النجم الأميركي، ذو الأصول اللبنانية، مساري، بتحميل كليب "نور العين" على قناته الخاصة على "يوتيوب"، انهالت التعليقات من قِبل جماهير الهضبة، الذين رأوا أن التوزيع الجديد للأغنية هو تشويه للأغنية الأصلية، ولا سيما أن أغنية "نور العين" التي طرحها عمرو دياب سنة 1996، تعتبر نقطة تحول بتاريخه الفني، وقد سبق للهضبة أن أدى الأغنية بعدة لغات كالإنكليزية والإسبانية. وكثرت التساؤلات حول ما إذا كان عمرو دياب يوافق على الشكل الذي قدمت به الأغنية، ولكن صناع الأغنية الأصلية التزموا الصمت. ورأى جمهور الهضبة أن النسخة الجديدة لا تضاهي النسخة الأصلية بجمالها، ودعا البعض منهم للتبليغ عن الكليب بغية حذفه.
فروقات بين زمنين
وفي المقابل، فإن البعض انتهز فرصة طرح الكليب الجديد للتغني بأمجاد الهضبة الفنية، وسرعان ما بدأت المقارنات بين الكليب الجديد والكليب القديم، وبدأ الجمهور بوصف عمرو دياب بأنه "فنان سابق لعصره"، حيث إن الفيديو كليب الأصلي، والذي صور بمعدات بسيطة بالمقارنة بالمعدات المستخدمة في الوقت الحالي، يتفوق على الكليب الجديد جمالياً، ويبدو أكثر سحراً وإثارة، على الرغم من الرقصات والإيماءات المثيرة التي تستخدمها مايا دياب في الفيديو كليب. كما أن الأغنية بتوزيعها الأصلي المعتمد على المزج بين الإيقاعات الشرقية والأفريقية والموسيقى الإسبانية الغجرية، تبدو أكثر ابتكاراً وفرادة من النسخة الجديدة التي تعتمد بشكل كامل على موسيقى البوب الإلكترونية.
"كل حياتي" و"نور العين"
وعلى الرغم من تدني المستوى الفني للنسخة الجديدة من "نور العين"، وعدم ترحيب جمهور عمرو دياب بفكرة تحديث أغانيه، إلا أن هذه التجربة عادت بالنفع على عمرو دياب؛ إذ إن الأخير الذي لم يتمكن من تحقيق النجاح المأمول في ألبومه الجديد "كل حياتي" الذي أصدره الشهر الماضي، والذي حاول في ألبوماته الأخيرة إعادة أمجاد الماضي من خلال طرح أغان جديدة تقتبس من روح أغانيه في التسعينيات، تمكن من العودة للواجهة سريعاً بفضل مايا دياب ومساري وفرنش مونتانا، وتمكن من ترسيخ أثره الموسيقي في التسعينيات بشكل أفضل من خلال المقارنة بين التوزيع الجديد والنسخة الأصلية. كما أن دياب أكد بفضل توزيع "نور العين" الجديد على جودة خياراته الفنية، فبعدما شكك البعض بقدرة عمرو دياب على التجديد في ألبومه الجديد، وانتقدوا أغنية "باين حبيت" التي تعاون فيها مع "مارشميلو"، أتت "نور العين" بتوزيعها الجديد لتثبت أن عمرو دياب هو الأكثر قدرة على التعامل مع الأنماط الموسيقية الغربية، ولا يزال قادراً على استيعاب التغيرات في الموسيقى العالمية الدارجة، ولا يزال قادراً على الاستفادة منها.