"موسم أصيلة الثقافي": أسئلة فكرية على وقع الموسيقى

15 يوليو 2016
(جدارية في أحد شوارع أصيلة)
+ الخط -
ابتداءً من اليوم، وحتّى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، تحتضن مدينة أصيلة، غرب المغرب، الدورة الثامنة والثلاثون من موسمها الثقافي الدولي، بحضور قرابة 400 ضيفٍ يشاركون في فعالياته التي تتوزّع بين النشاطات الفكرية والثقافية والورش الفنية والعروض الموسيقية.

من الفعاليات هذا الموسم، فعالية "جامعة ابن عبّاد الصيفية"، التي ستحتضن مجموعةً من اللقاءات والملتقيات وتتناول عدة محاور؛ من بينها: "الوحدة الترابية والأمن القومي: أي مآل لأفريقيا؟"، و"الحكامة أو الحوكمة ومنظّمات المجتمع المدني"، و"النخب العربية والإسلامية: الدين والدولة"، و"الرواية العربية وآفاق الكتابة الرقمية"، كما يُكرّم خلالها الشاعر المغربي محمّد بنّيس.

تشهد "أصيلة"، كذلك، توزيع "جائزة محمد زفزاف للرواية العربية"، والتي عادت في نسختها السادسة إلى الروائي التونسي حسّونة مصباحي عن مجمل أعماله. وتُمنح الجائزة كلّ ثلاث سنوات بالتناوب مع جائزتي "بلند الحيدري للشعراء الشباب" و"تشيكايا أوتامسي للشعر الأفريقي".

الموسيقى أيضاً ستكون حاضرة في التظاهرة، من خلال عروض تقدّمها كلّ من فرقة "العازفون المنفردون لأوركسترا الغرفة الفرنسية" التي تقيم حفلها غداً، وفرقة "الحضرة الشفشاونية" في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، و"فرقة محمد العربي التلمساني" التابعة لـ "المعهد الموسيقي" في تطوان في السادس والعشرين منه.

كما تحتضن المدينة عدداً من الورشات الفنية التي تُقام على هامش التظاهرة، من بينها ورشة للنحت وتشرف عليها الفنانة المغربية إكرام القباج في "ساحة محمد الخامس"، وورشةٌ أخرى للحفر تشرف عليها التشكيليتان مليكة أكزناي وسناء السرغيني بمشاركة فنّانين من فرنسا والجزائر والمغرب ومصر والأرجنتين واليابان. كما يُشرف التشكيلي محمد عنزاوي على ورشة للصباغة، بمشاركة فنانين من البحرين والأردن وإسبانيا والمغرب وفرنسا والسنغال وكوريا الجنوبية.

وتُخصّص للأطفال ورشةٌ في الرسم تُشرف عليها كوثر الشريكي من المغرب وعلي حسن مرزا من البحرين، إضافةً إلى ورشة حول "الكتابة والتشكيل" يشرف عليها الشاعر إكرام عبدي.

ويحتضن "رواق مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية" و"ديوان قصر الثقافة"، على مدار أيّام الموسم عدداً من المعارض الفنية؛ من بينها معرض "سبع فنانات تشكيليات وسبعة أبواب"، متزامناً مع الذكرى السبعين لتأسيس "المعهد الوطني للفنون الجميلة" في تطوان.

ومن المعارض المبرمجة أيضاً، معرض تشاركي للتشكيلية أمينة أكزناي، وآخر خاصّ برسومات الأطفال في الفترة نفسها، ومعرض جماعي للتشكيليين الشباب.

المساهمون