"موديز" تحسّن تصنيفها للبنوك القطرية

16 يوليو 2018
يعمل في السوق القطرية نحو 18 مصرفا(Getty)
+ الخط -
عدلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لـ 10 بنوك قطرية من نظرة "سلبية" إلى "مستقرة"، وحسب تقرير موديز الصادر، اليوم الإثنين، يرجع تحسن التصنيف إلى مرونة البنوك القطرية والبيئة التشغيلية للبلاد رغم الحصار.

وذكر التقرير، وفقا لوكالة "الأناضول" أن الدعم الحكومي للبنوك، ساعد على تحسن التصنيف، مع تأكيد النظرة المستقبلية لحكومة دولة قطر عند "Aa3 ".

وزاد التقرير: "تمكنت البنوك من الحفاظ على نوعية الأصول القوية ومستويات السيولة الجيدة، بينما بلغ معدل نسبة القروض غير المنتظمة لدى البنوك 1.8% في ديسمبر/كانون أول الماضي"، وأضاف أن تأثير الحصار على الأنظمة المصرفية حتى الآن يمكن التحكم فيه.

وشمل التقرير بنوك " قطر الوطني، مصرف الريان، الدوحة، الخليج التجاري، الأهلي، بروة، قطر الدولي، قطر الإسلامي، قطر الدولي الإسلامي، التجاري".



وأعلنت مجموعة "بنك قطر الوطني" QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الأربعاء الماضي عن نتائجها للنصف الأول من العام الحالي، وحسب الأرقام المعلنة فقد بلغ صافي ربح البنك القطري 7.1 مليارات ريال قطري (1.9 مليار دولار)، بزيادة 7% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.

كما ارتفع إجمالي موجودات المجموعة المصرفية القطرية 10% منذ 30 يونيو/ حزيران 2017 ليصل إلى 846 مليار ريال (232 مليار دولار)، وهو أعلى مستوى للموجودات في تاريخ المجموعة.

وكانت موديز قد ثبتت تصنيفها الائتماني لقطر عند (AA3)، وغيّرت النظرة المستقبلية من سلبية إلى مستقرة، وقالت الوكالة، في بيان على موقعها الإلكتروني السبت الماضي، إن المحرك الرئيس لتغير التوقعات إلى مستقر هو تقييم موديز بأن قطر يمكن أن تتحمل الحصار المفروض من قبل ثلاث دول خليجية ومصر في شكلها الحالي، أو مع المزيد من القيود المحتملة لفترة زمنية طويلة من دون حدوث تدهور مادي في ملف الائتمان الخاص بها.

واستند هذا التقييم إلى المرونة الواسعة لمقاييس الائتمان في قطر، رغم الحصار الاقتصادي والمالي على مدار الأشهر الثلاثة عشر الماضية، وفق موديز.


(الأناضول، العربي الجديد)