"مهرجان علي بن عياد للمسرح": شكسبير دائماً

04 فبراير 2016
(مشهد من مسرحية "طنجيتانوس" لـ بن بوشتى)
+ الخط -

تحت شعار "شكسبير دائماً"، تُقام فعاليات الدورة الـ 29 من "مهرجان علي بن عياد للمسرح" في مدينة حمّام الأنف في محافظة بن عروس التونسية، في 12 شباط/ فبراير الجاري، وتستمر حتى 19 من الشهر نفسه.

يعُرض، خلال التظاهرة، عدد من المسرحيات المقتبسة من أعمال شكسبير؛ من بينها: "بعد الموت - روميو وجولييت" لفرقة "بارتاج" من المغرب و"حصان الدم" (عن ماكبث) لـ جبّار الجودي من العراق و"هاملـت 3D" لـ عبد الصمد البصول من الأردن.

وبعد غيابها خلال الدورتين السابقتين، تسجّل مسابقة مسرح الهواة عودتها إلى التظاهرة؛ حيثُ فتحت إدارة المهرجان باب المسابقة للعروض القصيرة التي لا تتجاوز مدّتها عشرين دقيقة، على أن تحاكي نصوص شكسبير.

وتزامناً مع مرور أربعمائة سنة على رحيله، ينظّم المهرجان ندوة فكرية حول مسيرة وتجربة المسرحي الإنجليزي تحت عنوان "نبض الحياة في نصوص شكسبير"، بمشاركة عدد من المسرحيين والأكاديميين من المغرب والأردن والعراق.

تُقام الندوة في الـ 13 من الشهر الجاري، وتتضمّن مداخلات لكلّ من صلاح القصب ورياض موسى سكران وحكيم حرب حول "خصوصيات الكتابة لدى شكسبير"، بينما يتناول كلّ من الزبير بن بوشتى ومحمد المديوني وكمال العلاوي ومحفوظ غزال موضوع "البعد الإنساني والكوني عند شكسبير".

في سياق متّصل، يقدّم المسرحي محمد كوكة مداخلة بعنوان "كيف نقرأ شكسبير؟"، بهدف "تقريب المسرح الشكسبيري من الناشئة"، بحسب منظّمي المهرجان الذي يقيم أيضاً مسابقة خاصّة بالمسرح المدرسي حول المسرح الكلاسيكي.

تكرّم التظاهرة عدداً من المسرحيين التونسيين والعرب؛ من بينهم: منى نور الدين وبشير الغرياني ومحمد كوكة من تونس، وشذى سالم وصلاح القصب من العراق والزبير بن بوشتى من المغرب وحكيم حرب من الأردن.

وتحمل التظاهرة اسم المسرحي التونسي علي بن عياد (1930 – 1972)، الذي قدّم أزيد من سبعين عملاً مسرحياً، وساهم في تدريب العديد من المسرحيين التونسيين، ويُعدّ من أكثر أبناء عصره تأثّراً بكتابات ومسرح شكسبير.



اقرأ أيضاً: "عقابْ أحد": قاع المدينة ونعومتها المزيفة

المساهمون