في المقابل، تبرز الانتقادات لمعظم هذه التظاهرات التي تركّز على استضافة نجوم الغناء من تونس والبلدان العربية بذريعة أنها تمثّل خيارات الجمهور الذي يفرض ذائقته الفنية، مع إضافة بعض العروض المسرحية والموسيقية النوعية على هامش البرنامج والتي يتمّ تكرار معظمهما سنوياً.
على "مسرح سيدي الظاهر" في المدينة، تُفتتح الدورة الحالية بعرض "24 عطراً" للموسيقي التونسي محمد علي كمون، ويتضمّن برنامج العروض المسرحية تقديم أعمالٍ عدّة منها: "المنصف باي" لـ رجاء فرحات، و"عبدلي آخر موسم" لـ لطفي العبدلي، و"الشقف" لـ سيرين قنون ومجدي أبو مطر، و"ملا عيلة" لـ الصادق حلواس، و"كوشمار" لـ زهير الرايس.
يشارك في المهرجان عرض "رباعي الآلات القوسية" لأوبرا نيس من فرنسا، و"الفرقة الشعبية الصربية"، و"باليه فيفا دانس" من روسيا، ومجموعة "ميراث" التونسية، و"بابليون" من الجزائر، و"الأوركسترا المتوسطية" و"نورث أفريكا" بقيادة وجدي الرياحي و"باخ أو ذا باك" لـ منير المطرودي و"الزيارة" لـ سامي اللجمي وزياد غرسة والطاهر القيزاني من تونس.
تُختتم التظاهرة بحفل للفنانة التونسية يسرى محنوش، كما يُقام بموازاة العروض فعالية "ليالي السينما" يومي التاسع والعاشر من الشهر المقبل في "المتحف الأثري" بمشاركة أفلام من بلدان عربية وأوروبية.