تهدف التظاهرة الثقافية السنوية "إلى البحث في معالم الحضارة الإسلامية، والتعريف بأعلام سدراتة التي أسستها الدولة الرستمية في القرن العاشر من خلال الندوات والبحوث والمسابقات والأشرطة الوثائقية، وإرساء أسس المحافظة على التراث المادي المحلي"، بحسب المنظّمين.
تحت شعار "إرث تاريخي وحضاري للجميع"، تنطلق في السابع عشر من الشهر الجاري فعاليات الدورة الثانية من المهرحان التي تتواصل حتى العشرين منه، بمشاركة باحثين وأكاديميين من جامعات جزائرية وتونسية يتناولون محوراً أساسياً يتعلّق بالقصور الصحرواية وخصائصها المعمارية والفنون التي حوتها.
يضمّ البرنامج ثلاث جلسات؛ الأولى تشتمل على ورقة بعنوان "وارجلان: حاضرة علمية في بلاد المغرب في القرن الخامس الهجري" لـ ناجي محمد، و"دور علماء قصور ميزاب في نشر المعرفة التاريخية: الشيخ محمد بن يوسف اطفيش نموذجاً" لـ عزام عبد القادر، و"القصورُ الصحراوية الجزائرية في الرسائل العلمية الأكاديمية: إحصاءٌ وتقييم" لـ عبد السلام كمون، و"الدور الحضاري لحواضر الجنوب الشرقي الجزائري: وارجلان وسدراتة نموذجاً" لـ حضري يمينة.
أما الجلسة الثانية، فتتضمّن ورقة بعنوان "الروابط الاجتماعية والثقافية بين وادي مية (ورجلان) وقصور وادي ميزاب" لـ أحمد ذكار، و"أبو يعقوب الوارجلاني مفسراً" لـ دليلة خبزي، و"الرحلات الحجّية الجزائرية ودورها في تعزيز التواصل الفكري والحضاري: حجازية الشيخ أبي يعقوب نموذجاً" لـ حاج أحمد يحيى، و"سمات التوفيق في حياة العلماء: الشيخ محمد بن الحاج عيسى نموذجاً" لـ بت ساسي إبراهيم.
ويُقدَّم في الجلسة الثالثة ورقة بعنوان "النظام القصوري الواحاتي ودوره في تطوّر منطقة توات بين القرنين الخامس عشر والتاسع" لـ جعفري مبارك، و"الفن المعماري وخصائصه في سدراتة" لـ جلجال فاطمة، و"دور قصور الصحراء في إبراز ورسم الحضارة في الجنوب" لـ دادنة محمد الهادي، و"لمحات عن تاريخ المزابيين القديم وعمرانهم في وادي مزاب قبل بناء القصور السبع" لـ بوعروة بكير، و"قصر وغلانة في منطقة وادي ريغ" لـ معاذ عمراني.