كما أن المهرجان الذي تنعقد دروته السادسة والعشرين هذا العام، بدأ حديثاً يقبل مشاركات عربية بعد أن بقي لسنوات طويلة لا يهتم سوى بالموسيقى المصرية، فتقدّم المطربة التونسية غالية بنعلي حفلها الإثنين المقبل على "مسرح المحكي 2" في القلعة، إضافة إلى "فرقة أبو شعر" السورية للمدائح الصوفية.
يُخصّص المهرجان سنوياً قرابة ثلاثين حفلاً موسيقياً بتذاكر رمزية لا تصل إلى خمس جنيهات (قرابة ربع دولار)، وهو توجّه حافظ عليه المنظّمون منذ تأسيسه عام 1991، ولم تنجح محاولات عديدة في تحويل المهرجان إلى تظاهرة ربحية بدعوى خساراته المتراكمة.
تُكرّم الدورة الحالية 8 شخصيات تركت أثرها على الموسيقى المصرية، هي: الموسيقي والأكاديمي السوداني علي عثمان الحاج الذي رحل منذ شهور، والمخرج والموسيقي عبد الله سعد، وعازفة الهارب منال محيي الدين، وأستاذة الباليه لمياء زايد، وعازفة الكمان بسمة سعد، والمنشد والملحن أحمد عبد الله، والموسيقي حسين بدوي، ورضا الوكيل سوليست فرقة "أوبرا القاهرة".
من بين الفنانين والفرق المشاركة؛ صابرين النجيلي، ونسمة عبد العزيز، والمنشد عامر التوني، ومنى بوركهارد، ومحمد محسن، وعلي الحجار، وإيمان البحر درويش، و"فرقة ياسين التهامي"، و"فرقة الحضرة"، و"لايف تايم"، و"سواريه"، و"ويف جاز باند"، و"المولوية المصرية"، و"سداسي شرارة"، و"بغدادي باند"، و"فرقة الغيتس".