"مهرجان الفيلم القصير": البحث عن جمهور

04 أكتوبر 2017
(فيلم "1999" لـ هيثم سكوحي)
+ الخط -

مثل حال الكثير من التظاهرات الثقافية التي تأسّست في السنوات الأخيرة في تونس، تلجأ الدورة الثانية "مهرجان الفيلم القصير"، التي تنطلق السبت المقبل في مدينة الكاف، إلى تقديم عروض موسيقية، إذ يبدو أن الاقتصار على شكل سينمائي واحد لم يجذب الجمهور.

يضاف إلى ذلك أن التظاهرة التي تتواصل حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، بدأت تشكو قلّة الدعم الرسمي، ما يشكّل أعباء لا تتعلّق بتكلفة استضافة سينمائيين من الخارج فقط، بل بقيمة الجوائز التي توزّع على الأعمال الفائزة.

يشارك في الدورة الحالية عشرون فيلماً، كلها من إنتاج السنة الحالية ولا تتجاوز 20 دقيقة، بعد أن كانت تسعة في العام الماضي، نصفها تونسية هي: "اسمعني" لـ محمد أشرف جغمون، و"الباقي فعل الإنسان" لـ درية عاشور، و"الليالي السود" لـ حاتم بوسعيد، و"طليق" لـ قيس زايد، و"علوش" لـ لطفي عاشور، و"خلعة" لـ ماهر حسناوي، و"أحمر على الأبيض" لـ راية بوصلاح و"نارة" لـ سيف شيدة و"1999" لـ هيثم سكوحي، و"في واد الرمان " لـ سناء بن زغدان.

تقتصر المشاركات الباقية على ثلاثة بلدان عربية، حيث يُعرض "إنسان" لـ عصام طاشيت، و"بين الغرف" لـ مروان بودياب، و"لا تسجيل" لـ رياض زيدان، من الجزائر، و"جميلة" لـ يوسف نعمان، و"لي" لـ سمير طارق رضوان، و"آخر يوم للأرض" لـ عمر شكري، و"خطوة" لـ محمد سامر، و"من يومها" لـ مي سالم، و"130 كم إلى الجنة" لـ خالد خالة من مصر، و"آلتير إيغو" لـ فيصل بن أغرو من المغرب.

تُقدم الأعمال في "مسرح الجيب"، و"الفضاء الثقافي سيرتا الصغرى"، و"مركز الفنون الركحية والدرامية"، و"المركب الثقافي الصحبي المسراطي"، و"فضاء البازليك" في المدينة، التي ستحتضن عدداً من العروض الموسيقية، ومن بينها: "غنايا" لـ عبد الرحمان الشيخاوي، و"السطمبالي" لمجموعة "دندري" ومنير الطرودي.

كما تعقد ورشات كتابة السيناريو والمونتاج والتصوير والديكوباج والغرافيتي، وأخرى حول كيفية إخراج شارات التوعية، ويقدم الناقد خميس الخياطي ندوة حول واقع السينما التونسية.

دلالات
المساهمون