"ملتقى ظفار للفيلم العربي": السينما جنوباً

تحت شعار "السينما فن المحبة والإبداع"، تنطلق في 15 آب/ أغسطس الجاري في مدينة ظفار، جنوبي عُمان، فعاليات الدورة الثالثة من "ملتقى ظفار للفيلم العربي"، وتستمرّ حتى العشرين منه.

يشارك في المسابقة الرسمية 17 فيلماً سينمائياً من تسعة بلدان عربية؛ هي مصر وسورية وفلسطين والعراق والسعودية والكويت والبحرين وعُمان وتونس، إضافةً إلى ثلاثة أفلام من إيران تُعرض خارج المنافسة.

في مؤتمر صحافي عقدته أمس في العاصمة العُمانية، قالت "الجمعية العُمانية للسينما"، التي تنظّم التظاهرة، إن الأعمال المشاركة تتوزّع بين ثلاث فئات؛ هي "مسابقة الأفلام العُمانية" التي تضمّ سبعة أفلام، و"مسابقة الأفلام التسجيلية" التي تضمّ ستّة، و"مسابقة الأفلام الروائية القصيرة" التي تضمّ أربعة أفلام.

في الفئة الأولى، تُعرض أفلام من عُمان، ثلاثة منها وثائقية؛ هي: "المدرسة السعيدية" لـ سلطان الأحمد، و"ذاكرة كالحجر" لـ حميد العامري و"النيروز العُماني" لـ حسين البلوشي، وثلاثة روائية قصيرة؛ هي: "النقطة السوداء" لـ حسن البلوشي، و"غامر" لـ سلطان القمشوعي، و"ظل قاتل" لـ جوخة الهدابية، و"انعكاسات" لـ ميثم الموسوي.

ويُعرض في فئة الأفلام الروائية كلٌّ من "حياة طاهر" من مصر، و"درج" لـ آمنة عمر من سورية، و"شوف" لـ كريم دريدي من تونس، و"علوش" لـ امتياز المغربي من فلسطين، ومن العراق يعرض "نون" لـ عايدة تشليبفر و"ياسين يغنّي" لـ جمال أمين. بينما تضم فئة الأفلام الروائية القصيرة؛ "الإمام" من الكويت، و"حار جاف صيفاً" من مصر"، ومكان خاصّ جدّاً" من البحرين، و"تردّدات" من السعودية.

كما تنظّم التظاهرة عدداً من الفعاليات المصاحبة للعروض؛ أبرزها ورشة عمل حول صناعة الأفلام السينمائية يقدّمها، على مدى يومين المخرج البحريني جمال الغيلان، إضافةً إلى عدد من الندوات والحلقات النقاشية وعروض الأفلام التي تُقام في ولايتي طاقة ومرباط.

يُذكر أن "الجمعية العمانية للسينما" تأسّست عام 2002 بهدف "نشر الوعي الثقافي السينمائي وتشجيع ودعم الإنتاج السينمائي العُماني". وإلى جانب "ملتقى ظفار للفيلم العربي"، تنظّم الجمعية أيضاً "مهرجان مسقط السينمائي الدولي" الذي دخل هذا العام سنته التاسعة.