كشف رئيس شركة "مصر للطيران" القابضة، أحمد عادل، أن وقف خط الطيران المباشر مع العاصمة القطرية الدوحة منذ عام ونصف العام أثر بالسلب على مكاسب الشركة، مشيراً إلى أن الأحداث التي تمر بها المنطقة، خاصة في ليبيا وسورية تسببت في ارتفاع حجم خسائر الشركة المصرية، لأنه كان هناك خطوطاً رابحة لهذه الدول، وأدى وقفها إلى خسائر كبيرة للشركة.
وقال رئيس الشركة، أمام لجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب، مساء اليوم الإثنين، إن الظروف المحيطة بمصر أثرت بشكل كبير على خسائر الشركة، موضحاً أن أكثر من 50% من ثمن تذاكر الطيران تذهب إلى الضرائب، لذا لا يمكن مقارنة أسعار "مصر للطيران" مع شركات أخرى منافسة لها، خاصة تلك التي تدعم من دولها.
من جهته، استعرض وزير الطيران المدني، يونس المصري، خطة وزارته خلال الفترة المقبلة، وما تضمنه من إعادة ترتيب للبيت من الداخل بالشكل الذي يليق بالقطاع، في ظل التحديات التي تواجه شركات الطيران، ومنها تعثر الشركة القابضة لمصر للطيران، لافتاً إلى أن الشركة الوطنية للخدمات الملاحية تعاقدت لشراء 21 راداراً لتغطية المجال الجوي المصري بالكامل.
وقال رئيس الشركة، أمام لجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب، مساء اليوم الإثنين، إن الظروف المحيطة بمصر أثرت بشكل كبير على خسائر الشركة، موضحاً أن أكثر من 50% من ثمن تذاكر الطيران تذهب إلى الضرائب، لذا لا يمكن مقارنة أسعار "مصر للطيران" مع شركات أخرى منافسة لها، خاصة تلك التي تدعم من دولها.
من جهته، استعرض وزير الطيران المدني، يونس المصري، خطة وزارته خلال الفترة المقبلة، وما تضمنه من إعادة ترتيب للبيت من الداخل بالشكل الذي يليق بالقطاع، في ظل التحديات التي تواجه شركات الطيران، ومنها تعثر الشركة القابضة لمصر للطيران، لافتاً إلى أن الشركة الوطنية للخدمات الملاحية تعاقدت لشراء 21 راداراً لتغطية المجال الجوي المصري بالكامل.
وقال الوزير إن "هناك 9 شركات تحت مظلة مصر للطيران، وقدرت مديونياتها بنحو 20 مليار جنيه (ما يعادل 1.12 مليار دولار) خلال الفترة من عام 2011 وحتى 2015"، مطالباً بدعم الحكومة والبرلمان للشركة في مواجهة هذه الديون، خاصة مع وجود تحديات تتعلق بالنفقات وتطوير أساليب التأهيل، حتى يمكن للشركة أن تكون ذراعاً قوياً لمصر في الخارج.
وشدد المصري على أهمية تحديث أسطول الشركة، وتطوير هيئة الأرصاد، متابعاً "أنه اتخذ العديد من الإجراءات في مواجهة التحديات، ومنها الاستغلال الأمثل لموسم الحج من حيث توفير المساحات أمام صالتي السفر لاستيعاب المودعين والمستقبلين، واستغلال المساحات المخصصة لأماكن الانتظار، ورفع كفاءة الصالة الموسمية من الداخل".
وأفاد المصري بأن هناك أهمية في تطوير منطقة الدخول بالإمكانيات الذاتية، ومواجهة تكدس الركاب من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية، بهدف التأثير بشكل إيجابي على أمن الطيران، مستطرداً: "نواجه كذلك مشكلة في تجاهل بند الصيانة، وهو ما يؤثر بالسلب على المعدات، ونعمل على حل هذه المشكلة مستقبلاً".
وختم الوزير بالقول إن "هناك أزمة في تكدس الركاب في المطارات التي يصل عددها إلى 23 مطاراً، حيث إن أغلبها يحتاج إلى رفع كفاءتها"، مؤكدا حرص الوزارة على افتتاح مطار سانت كاترين، وإعادة النظر في مطار الطور سياحياً، فضلا عن افتتاح مطار سفنكس الذي سيكون واعداً، وذا جدوى اقتصادية كبيرة للبلاد"، على حد تعبيره.