"مسرح الزمن الجميل".. وقوف عند الطرب

14 يوليو 2019
(فيروز في مسرحية "بترا")
+ الخط -

في ملصق تظهر عليه فيروز في مشهد من مسرحية "بترا"، يجري الإعلان عن فعالية تُقام على خشبة "مسرح المدينة" في بيروت، تحت عنوان "مسرح الزمن الجميل" تنطلق عند التاسعة من مساء العشرين من الشهر الجاري.

وعلى صفحة القائمين على الحفل، بثّت تسجيلات من بعض التدريبات للأمسية لتكشف أنها لن تقتصر على استعادة المسرح الرحباني، الذي عرفته في بيروت في سنواتها الذهبية، ولكنه سوف يتوقّف أيضاً عند التراث الشامي بالعموم والحلبي بالخصوص.

"الزمن الجميل" اسم الفرقة التي ستحيي الحفل، والتي تتكوّن من العازفين وئام شلاق، وجاد بعيون، وشادي ضو، وعزام شعراني، ورامي صالح، ومحمد ضاهر، وأنس قدورة، بينما يؤدي الأغنيات كلّ من شيرين إبراهيم وهاشم عبد القادر.

"الزمن الجميل" بعد أن كان مجردّ تعبير، أصبح اليوم يشكّل مصطلحاً يعبّر عن فنون السينما والموسيقى والغناء والدراما في حقبة تمتد منذ ظهور التلفزيونات في البلدان العربية وحتى مطلع الثمانينيات.

وعلى الرغم من شيوع هذا التعبير، إلا أنه يجعلنا نتساءل إن كان يعني ضمناً أن كلّ ما عداه من أزمان وأجيال فنية في الموسيقى والسينما والتلفزيون "قبيح" أو أقل جمالية فعلاً.

من هنا، أصبحت الفرق والبرامج تتسمّى باسم "الزمن الجميل"، إذ بات مفهوماً للمتلقي العربي أن تلك الحقبة هي التي تُوصل بـ "الجميل" لأنها شهدت ذروة الإبداع الفني الجماهيري بمعناه العربي.

في الحفل، تقدّم أغنيات لفيروز ونصري شمس الدين ووديع الصافي، وأغنيات من التراث الشعبي في مصر وبلاد الشام، وهذا هو الحفل الأول لهذه الفرقة ويعدّ انطلاقة لها في بيروت.

دلالات
المساهمون