"مستقبل التربية": مقاربات تنطلق من الفلسفة

11 ابريل 2017
هالة عموص/ تونس
+ الخط -

مع تسارع المتغيّرات التي يعيشها العالم، والبلاد العربية بشكل خاص، تبدو مسألة التربية، باعتبارها إعداداً للناشئين إلى المستقبل، إشكالية قلما جرى بحثها بأكثر من معالجات إجرائية أو تنظيرات تظلّ حبيسة البحث الأكاديمي في الغالب.

"مستقبل التربية في الوطن العربي" هو عنوان الندوة التي ينظّمها غداً وبعد غد في "قاعة القرمادي" في تونس العاصمة "مخبر الفيلاب للثقافات والتكنولوجيات والمقاربات الفلسفية"، والتي يحاول المشاركون فيها تقديم طروحات حديثة من منطلق أزمة العلوم التربوية ضمن منظومة العلوم الإنسانية.

يتضمّن اليوم الأوّل جلسة علمية ومائدة مستديرة، في الأولى يتحدّث جمال مفرح عن "مستقبل التربية من منظور نيتشه" وزهير الخويلدي عن "التوجّهات الجديدة في فلسفة التربية" ويتساءل سفيان سعد الله "أي تعليم لأي مستقبل؟"، وتُختتم الجلسة بمحاضرة بعنوان "التربية انطلاقاً من الفلسفة" تلقيها آمنة الكوكي.

أمّا المائدة المستديرة، فيديرها الأكاديمي صالح مصباح، ومن المشاركين فيها؛ هاجر طالب ونبيل سعو ورضا بن عيفة ونصر الدين بن سراي الذي يقدّم ورقة عن "أزمة التعليم" بمقاربة المفكّر الفرنسي الراحل روجيه غاردوي.

في اليوم الثاني، تلقي هدى الكافي محاضرة بعنوان "المقاربة الإدماجية أو الفلسفة في صميم التربية"، وتُختتم الندوة بمحاضرة الطاهر بن قيزة "تربية المستقبل والمواطنة".

المساهمون