وكانت "المؤسسة الوطنية للمتاحف" في المغرب قد أعلنت قبل أيام برنامج المتحف لثلاثة أعوام مقبلة بعد الاتفاق مع عدّة متاحف في باريس، إذ يُنظَّم في "محمد السادس" معرضاً بعنوان "الحداثة المتوسطية" يضمّ أعمالاً لفنانين من القرنين العشرين والحادي والعشرين، وسيستقبل المتحف لوحات مونيه في 2019 ودولاكروا في 2020.
بالنسبة إلى معرض "الحداثة المتوسطية"، فسيتم استعارة معظم الأعمال فيه من مركز "بومبيدو"، وتمثل تيارات واتجاهات ظهرت مع بدايات الحداثة الفنية ومدارسها المختلفة، كما يقدّم مجموعة من أعمال الفن المعاصر، ويساهم في المعرض أيضاً متحف "الفن الحديث" في نيويورك.
أما أعمال أحد أهم الفنانين الانطباعيين؛ كلود مونيه (1840-1926)، فيستقبل "محمد السادس" مجموعة كبيرة من متحف "مارموتان مونيه"، وهو متحف متخصّص بالفن الانطباعي، ويضمّ أعمال 300 فنان ينتمون إلى المدرسة الانطباعية وما بعد الانطباعية.
أخيراً، يأتي معرض أوجين دولاكروا (1798-1863) تحت عنوان "عودة دولاكروا إلى المغرب"، ويستعير المتحف المغربي أعماله من "متحف أوجين دولاكروا الوطني"، في إشارة إلى زيارة الفنان إلى المغرب وإقامته فيها لمدة ستة أشهر عام 1832.