السوريون لايزالون يحلمون... ولا يمكن لكل الأحداث المأساوية التي جثمت على صدورهم لسنوات، أن تزعزع أحلامهم بالحرية والعدالة والكرامة، التي سعوا إليها، وقدموا في سبيلها تضحيات جمة.
بعد إدلب، زارت كاميرا "العربي الجديد" مواطنين في الغوطة الشرقية بسورية، ورصدت أمنياتهم لعام 2017، التي سيطر عليها الإصرار على إعادة بناء سورية المدمرة، لتنهض رغم سواد الواقع، كترجمة لما سبق وقاله مواطنهم، الكاتب الراحل سعدالله ونوس: "إننا محكومون بالأمل..وما يجري ليس نهاية التاريخ".
ولم تغفل الأمنيات التي أطلقها السوريون العودة للمهجرين والمشردين من أهلهم ومواطنيهم، والحرية لمعتقليهم في سجون نظام بشار الأسد. والوحدة لمكونات الشعب السوري، والخير والسلام للعالم كله.. من السوريين الرازحين تحت الظلم.