"متحف قطر": إعادة التفكير في الفن العام

20 فبراير 2020
(متحف قطر الوطني)
+ الخط -

يتخذ موضوع الفن في الفضاء العام جوانب متعدّدة تتصل بالعمران والتخطيط الحضري وقضايا البيئة والمواطنة وحرية التعبير وغيرها، والتي تشكّل مواضيع للبحث؛ سواء بأبعادها الفلسفية والجمالية أو بحضورها في السياسة والعلوم الاجتماعية ودراسات التنمية.

تنطلق عند التاسعة من صباح بعد غدٍ السبت أعمال "منتدى الفن العام 2020" في "متحف قطر الوطني" بالدوحة، والذي يتواصل ليومين، حيث تنتقل فعالياته إلى "مكتبة قطر الوطنية" بمشاركة عدد من الفنانين والباحثين والنقاد والفاعلين الثقافيين في إدارة المتاحف والمؤسسات الفنية.

تهدف التظاهرة، التي تنظّمها "متاحف قطر"، إلى "بدء حوار يستكشف تاريخ الفن الحالي وحاضره في قطر، مع تبادل الأرضية المشتركة للتعاون والتدخلات المستقبلية في المجال العام، ودعوة جميع المشاركين إلى التفكير في لقاءات مع الفن خارج المؤسسة"، بحسب بيان المنظّمين.

كما يشتمل المنتدى على حلقات نقاش وعروض ومحادثات ومناقشات تستكشف معنى الفن ودوره في المجالات "غير الفنية"، بالإضافة إلى أنه يسعى إلى المساعدة في إعادة تعريف الفن وإعادة التفكير فيه في المجال العام وجماهيره، ودوره في التوسّط في الحوار، وتغيير التصوّرات عن المكان.

وسيتبادل المشاركون الأفكار حول أفضل الممارسات في إلهام الأحداث المستقبلية والتعاون بين قطاعات المختلفة، حيث يلتقي عدد من الباحثين والممارسين للفن في هذا المجال، ويشاركون في مجموعة واسعة من الممارسات، من العمل والنشاط الاجتماعي، والفن العام في المجال الرقمي إلى تطوير الفن والتكليف به للعالم والمسؤولية الاجتماعية.

من بين المتحدّثين: عبد الرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في "متاحف قطر" بورقة تحمل عنوان "مساحات التحول: قطر من خلال الفن العام"، كما تُعقد حلقة نقاش بعنوان "عبر الحدود: حول دور الفن في المجال العام وخارجه" يتحدّث خلالها تغريد شكير فيزوسو، وماريلينا كوتسوكو، وهيوا كي، وسيباستيان بيتانكور مونتويا.

كما يُنظّم حديث بعنوان "مكان الممارسة: في الطبيعة المتغيّرة للمشاركة العامة" يقدّمه الفنان والمعماري والباحث تشارلز كويك، وحلقة نقاشية بعنوان "(إعادة) تشكيل المدينة. في المدن الذكية والفضاء والأداء والنشاط" يتخدث فيها أسيل اليعقوب، وشواندا كوربيت، وميغان أوشيا.

ويدير الفنان نديم كرم جلسة تفاعلية بعنوان "إنشاء مساحة: حول تمكين المساحات والفرص الإبداعية للفنانين والمجتمعات الفنية"، كما تقدّم أخصاتئية الفن ليلى إبراهيم باشا ورقة بعنوان "الفن العام في العالم العربي: الأمس واليوم وغداً".

دلالات
المساهمون